الجميّل في ذكرى انطلاق المقاومة اللبنانية: على حزب الله تسليم سلاحه

تابع الجميّل: ” مقاومتنا كانت لبنانية بوجه الغريب أي منظمات مسلحة فلسطينية والجيش السوريّ وواجهنا مخططًا حقيقيًّا لاستبدال فلسطين المحتلة بلبنان فلا يكون الأخير بلدًا بديلًا وفي ظل استسلام الدولة اللبنانية آنذاك قررنا أن نخوض المعارك”.
واعتبر أنه “دافعنا عن أنفسنا وخضنا معارك مشرفة وكنا نواجه منظمات عسكرية غريبة وبقينا وصمدنا وأسقطنا مخطط التوطين والوطن البديل”، مضيفًا “مقاومتنا لم تكن همجية بل دفاعية ولم نرد يومًا هذه الحرب وعندما أبلغتنا الدولة بعدم قدرتها على الدفاع عنا دافعنا عن أنفسنا و”نحن ما رحنا على الحرب، الحرب إجت لعنا”.
أضاف الجميّل: “وجود السلاح غير الشرعيّ على أرض لبنان كان سببًا اساسيًا لنشوب الحرب لذلك نتعلّم أنّ الدولة فقط مسؤولة عن حماية أمن لبنان”، مشيرا إلى انه” حان الوقت لأن يقتنع حزب الله وبأسرع وقت ممكن بأن لا بديل عن الدولة ولا مستقبل للسلاح خارج إطار الدولة وعلى الحزب تسليم سلاحه كما فعل غيره”.
وأكد أنه “مستعدون لأن نستمع لقصص الآخرين في شأن الحرب ومستعدون للاعتراف ببعضنا البعض لأنّه المدخل لبناء قصة مشتركة للبنان”.
أردف الجميّل: “وجود السلاح غير الشرعي كان أساس نشوب الحرب وحان الوقت لأن نتعلّم أن وحدها الدولة من تحمي وهي قادرة على أن تعطي الأمان لأولادنا ولا يضطروا أن يعيشوا ما عاشه أهلنا وأتوجه لحزب الله وأقول: “جربت وقاتلت ورأينا النتيجة”.
وتوجه إلى اللبنانيين جميعهم، قائلاً: “لفتح صفحة جديدة فحقنا الاختلاف لكن واجبنا حماية بعضنا”.
وقال الجميّل: “لسنا مستعدين لمناقشة جدوى تسليم السلاح لأن الأمر منصوص عليه في الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية والأمر محسوم والنقاش الوحيد المطلوب بين الدولة بقيادة الرئيس عون والحكومة مباشرة مع حزب الله للكلام عن كيفية تسليم السلاح لا عن مبدأ تسليم السلاح”، متابعا “لا نختبىء تحت سابع أرض ونرسل شبابنا إلى الموت فقيادات الكتائب إستشهدت قبل شبابها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook