السيد نصرالله : باخرة المازوت الثانية ستصل خلال ايام الى بانياس
السيد نصرالله : باخرة المازوت الثانية ستصل خلال ايام الى بانياس
وحول البواخر الايرانية، اوضح السيد نصرالله بانه خلال الفترة الماضية وخلال حركة السفينة في البحر اجرينا اتصالات لان كان لدينا خيارين اما ان ترسو السفينة على الشواطئ اللبنانية وتفرغ حمولتها في لبنان او تذهب الى سوريا الى بانياس، ونحن وجدنا من خلال الاتصالات أن مجيئ الباخرة الى المنشآت اللبنانية سيشكل حرجًا كبير للدولة ونحن لا نريد لا نريد أن نحرج الدولة طالما هناك خيار آخر، وعليه قمنا بالذهاب الى الخيار الاخر اي ان ترسو في بانياس. ولفت الى ان الدولة السورية سهلت الحركة في مرفأ بانياس وقامت بتأمين الصهاريج لنقل المشتقات النفطية ونتوجه بالشكر الى الدولة السورية على مساهمتهم في نجاح هذه الخطوة حتى الان. واعلن عن وصول الباخرة الاولى الى مرفأ بانياس يوم الاحد الماضي عند الساعة الثانية والنصف، وبدأت بتفريغ الحمولة وقد تنتهي اليوم من التفريغ على ان يبدأ نقل هذه المادة الى البقاع يوم الخميس المقبل، وسيتم النقل الى منطقة بعلبك الى خزانات محددة ليتم توزيعها بعد ذلك.
واشار السيد نصرالله الى ان هناك من اعتبر ان الوعد باستقدام المشتقات النفطية من ايران هو للاستهلاك الشعبي، كما كانت هناك تعليقات ورهانات متعددة واليوم سقطت هذه الرهانات، وهناك من اعتبر ان الوعد باستقدام المشتقات النفطية هو للاستهلاك الاعلامي وهذا الرهان انتهى، وهناك من قال ان هذا الوعد غير قابل للتحقق وهذا انتهى أيضا. ولفت الى ان البعض راهن على ان اسرائيل لن تسمح بوصول البواخر الى لبنان لكن فات هؤلاء ان الاسرائيلي كان في مأزق ومعادلة الردع القائمة في لبنان، وادخال البواخر الى لبنان ضمن هذه المعادلة سمحت بوصول الباخرة الاولى سالمة غانمة والبواخر القادمة ايضا. وذكر بان كل الرهانات التافهة انتهت ووصلنا الى مرحلة العمل الحقيقي والجاد ولعدم الاصغاء الى الاصوات التافهة.
واوضح نصر الله بأن الباخرة التي وصلت تحمل مادة المازوت، والباخرة الثانية ستصل خلال ايام قليلة الى مرفأ بانياس وستحمل مادة المازوت كذلك والباخرة الثالثة قد تم انجاز كل المقدمات الادارية لها وبدأت بتحميل مادة البنزين واتفقنا بالتحضير لباخرة رابعة لتحمل مادة المازوت. واكد بان هدفنا ليس التجارة ولا الربح بل المساعدة في تخفيف معاناة الناس، وكذلك هدفنا ليس المنافسة مع الشركات المستوردة للمشتقات النفطية. واوضح بان الخدمة ستكون لمن يرغب ونقدر بان بعض المؤسسات والبلديات، وكذلك مؤسسات الدولة قد تشعر بالحرج من شراء المشتقات النفطية الايرانية ونحن نتفهم ذلك. واكد بان المشتقات النفطية هي لكل اللبنانيين الراغبين بها بمعزل عن أي انتماء طائفي أو سياسي ونحن لا نفرض الخدمة على أحد، ونحن لا نقول اننا نريد تأمين حاجات كل السوق اللبناني بل نؤمن اضافة نوعية وكمية الى جانب ما هو موجود.
واوضح نصرالله بأنه في ما خص التوزيع اعتمدنا الالية التالية: من 16 ايلول الى 16 تشرين الاول سنقدم المشتقات النفطية كبهة للجهات التالية: المستشفيات الحكومية، دور العجزة والمسنين، دور الايتام، دور ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤسسات المياه في الدولة، البلديات التي لديها ابار، والهبات ستقدم كذلك لافواج الاطفاء في الدفاع المدني والصليب الاحمر اللبناني. اما القسم الثاني فسيتم بيع المشتقات النفطية لهم وهي الجهات التالية: المستشفيات الخاصة، معامل الادوية والامصال، المطاحن والافران الاستهلاكيات والتعاونيات التي تبيع المواد الغذائية، معامل الصناعات الغذائية، المؤسسات التي تقدم الكهرباء للمواطنين عبر الاشتراكات. واوضح بانه بعد بيع المؤسسات المشتقات النفطية باسعار مخفضة سنطلب منهم بالتالي خفض اسعار الاشتراكات.
واعلن بان شركة الأمانة هي من ستستلم توزيع المحروقات لأنها موضوعة على لائحة العقوبات أصلاً وسيتم توزيع أرقام هواتف على كافة المناطق اللبنانية للتواصل والطلب. واوضح بانه سيتم تسليم الكميات على دفعات حتى يستفيد الجميع من الكميات الموجودة.