الوكالة الوطنية للإعلام – ورشة عمل عن “المرأة، السلام، والأمن” في حريصا بمشاركة شباب من كسروان وجبيل

وطنية – نظّمت جمعية “القيادة من أجل التنمية المستدامة” (LSD)، بالتعاون مع منظمة “البحث عن أرضية مشتركة” (Search for Common Ground) والشبكة الإقليمية – المرأة، الشباب، السلام والأمن، وبدعم من السويد، ورشة عمل لمدة يومين بعنوان “المرأة، السلام والأمن” في المكتبة العامة في دير الشرفة – حريصا.
وبحسب بيان، جمعت الورشة 16 ناشطاً وناشطة من منطقتي كسروان وجبيل، وهدفت بشكل أساسي إلى تعزيز فهم المشاركين لأجندة المرأة، السلام، والأمن، مع تركيز قوي على القرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. كما سعت إلى تزويدهم بالأدوات اللازمة لقيادة حملات مناصرة، تعزز المشاركة الفاعلة للنساء في عمليات بناء السلام والمشاركة السياسية.
وتضمنت أربع جلسات: الأولى بعنوان “فهم أجندة المرأة والسلام والأمن والقرار 1325″، قدّمتها مارتين زعرور، ومنحت المشاركين فهماً أساسياً للسياق التاريخي، والقرارات الأممية الأساسية، والدور المحوري للنساء في عمليات السلام والأمن. أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان “القيادة والقوة: تمكين من أجل التغيير”، وقدّمها رامي الدكاش، وركّزت على التمكين الذاتي والقيادة المجتمعية، مسلطة الضوء على منهجيات قائمة على القوة لتحقيق تغيير فعّال.
الجلسة الثالثة، التي قدّمها جو حمورة، جاءت بعنوان “الشباب والنساء في السياسة: التحديات والفرص”، وتناولت أدوار الشباب والنساء، والعوائق التي يواجهونها، والفرص المتاحة لهم ضمن المشهد السياسي اللبناني، كما عرضت استراتيجيات لتعزيز المشاركة السياسية.
وختاماً، قدّم رئيس الجمعية ميشال الدكاش الجلسة الرابعة بعنوان “مهارات المناصرة وتصميم الحملات”، والتي شملت تدريباً عملياً على تخطيط حملات المناصرة، تحليل أصحاب المصلحة، تطوير الرسائل، وتنفيذ الحملات.
واعتمدت الورشة منهجية تدمج بين المعرفة النظرية ودراسات حالات واقعية، كما العمل الجماعي التشاركي، والتمارين التفاعلية. واختتمت بعرض مبادرات مناصرة أولية صممها المشاركون، ممهدة الطريق لمشاريع مستقبلية تتماشى مع القرار 1325 وأولويات لبنان الوطنية.
وأشاد المشاركون بأسلوب الورشة الديناميكي والتفاعلي، مشيرين إلى “الفائدة الكبيرة التي حققوها على صعيدي المعرفة وبناء العلاقات المستدامة. وقد نجحت الورشة في تعزيز التعاون وتقوية الروابط بين الشباب والنساء من كسروان وجبيل، ممّا أسّس أرضية صلبة لمبادرات مشتركة مستقبلية تعزز التنمية المستدامة والسلام الشامل”.
وتجسّد هذه المبادرة التزام جمعية “القيادة من أجل تنمية مستدامة” المستمر بتمكين القادة المحليين وتعزيز السلام المستدام.
=============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook