عبد الله: سأظل داعما للوفاق والتكاتف في انتخابات بلدية شحيم

“نحن أمام استحقاق الإنتخابات البلدية والإختيارية بعد انقطاع فرضته الأحداث، وفي ظل اندفاع وحماسة أهلنا في اقليم الخروب للإنخراط في خدمة أهلهم وقراهم، كل من موقعه السياسي أو العائلي أو النخبوي أو النقابي أو غير ذلك، فإنني كنائب له شرف تمثيل هذه المنطقة، يعتز بانتمائه إلى الحزب التقدمي الإشتراكي، وإلى الشوف وأهله وإلى بلدتي شحيم، فإنني: أعلن وقوفي على مسافة واحدة من المتنافسين على خدمة أهلنا في كل البلدات والقرى ومنهم بلدتي شحيم، ولن أكون إلا في موقع الداعي للوفاق والتكاتف، فوق كل الصراعات والحسابات وفي كل قرى الإقليم، معولا على الجهود التي يبذلها وكيل داخلية حزبنا ومن يعاونه من الرفاق على الوصول إلى تفاهمات وتقاطعات تنتج أفضل الصيغ الممكنة، وإذا تعذر، تأمين الأجواء الديمقراطية الصحية للإنتخابات على قاعدة الكفاءة والقدرة على العطاء وإطلاق عجلة الإنماء، طبعا، سأحترم إرادة الأهل، وسأكون داعما ومتفاعلا مع المجالس البلدية المنتخبة، ومواكبا معها اينما وجدت الضرورة”.
وأضاف: “في بيئتي وبلدتي شحيم، ومهما اجتهدت الإشاعات والاجتهادات والتحريض احيانا، والتي تعودنا عليها في مثل هذه الأوقات، فإنني أعتذر لأنني لن أدخل طرفا في منافسة طبيعية بين صديق ونسيب ورفيق وعزيز وحبيب، وجلهم أدين لهم في وقوفهم معي في الاستحقاق النيابي على دورتين…. تعودت على مدى سنين ان آخذ في صدري كل تداعيات هذا الإستحقاق، حيث نجحنا احيانا وفشلنا احيانا أخرى”.
وتابع: “وأنا على يقين أنني لن اسلم حتى هذه المرة، بالرغم من إعلاني هذا، إلا أنني أعاهد أهلي في منطقتي وبلدتي وبيئتي أنني سأبقى مترفعا عن كل الإساءات، أبقى حيث انا جنديا في خدمة المبادئ والقيم التي أؤمن بها، محافظا على فخري بأنني أنتمي إلى عامة الناس أشعر بمعاناتهم وأعمل لتحقيق طموحاتهم”.
وختم متمنيا التوفيق لمنطقتي وبلدتي في حسن الاختيار، والتوحد صفا واحدا خلف من تختاره الناس، لأننا سئمنا التفرقة والمناكفات. لرفاقي في الحزب والمناصرين حرية الترشيح والخيار والتصويت، المهم أن يكون ضميرنا مرتاحا حين نصوت. 5 أيار سيكون يوما آخر، نطوي فيه صفحة الانتخابات وننطلق للعمل من أجل بلداتنا وإنمائها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook