آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – تكريم الطلاب الفائزين في تصميم المشاريع المعمارية لتنمية الأراضي الوقفية وترميم المواقع التراثية برعاية مفتي طرابلس

 

وطنية – طرابلس – أقيم حفل تكريم للطلاب الفائزين المشاركين في تصميم المشاريع المعمارية لتنمية الأراضي الوقفية وترميم المواقع التراثية،  ضمن المنهج الدراسي لكلية العمارة في الجامعة العربية . برعاية مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، في اطار اتفاقية التعاون المشترك بين دار في طرابلس والجامعة، وفي حضور رئيس دائرة اوقاف طرابلس الشيخ بسام البستاني، أعضاء المجلس الشرعي :الدكتور منذر حمزة والدكتور أحمد أمين، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، نقيب المهندسين شوقي فتفت، الدكتور هاني شعراني مدير فرع طرابلس في جامعة بيروت العربية – فرع طرابلس، رئيس الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي ( ليزر) الدكتور فواز العمر، أعضاء المجلس الإداري لأوقاف طرابلس، المهندس حازم عيش، رئيس بلدية ايعال وحشد من الكادر التعليمي وطلاب كلية العمارة والمشاركين بالمسابقة وذويهم.

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة،رحبت الدكتورة يثرب سبسبي بالحضور وأكدت “التعاون المثمر بين دار الفتوى وجامعة بيروت العربية، مشيرة الى “أن مشاريع عدة بإشراف أساتذة الجامعة تم التعاون على إنجازها وأن الحفل اليوم بمثابة منصة للمشاريع وفرصة لتكريم الطلاب المتميزين “. وأكدت  “تشجيع هذه الكفاءات، لافتة الى “جهود الطلاب في تقديم أفكار حيوية مبدعة”.

من جهته ، الدكتور ايمن عفيفي المشرف على المشاريع حيا الضيوف، ولفت الى “ان اللقاء جزء من خطة الجامعة بالدمج بين احتياجات المجتمع وقدرات الطلاب والمشاريع المعروضة اليوم ثمرة التعاون مع دار الفتوى ضمن سلسلة مشاريع لتطوير الرؤية المعمارية في طرابلس والشمال “.

كما نوه ب”الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي، وقال :”أن مشاركة كل الطلاب في هذا الحفل هي الجائزة الحقيقية”.

اما الدكتور هاني شعراني، فأشار الى “ان الجامعة تسعى لخدمة المجتمع والطلاب، وأن الاتفاق مع دار الفتوى ذلل الكثير من المخاوف وحولها الى فرص بفضل دعم سماحة المفتي وعمل الطلاب في مشاريعهم أصبحنا امام مشاريع واقعية يمكن الإفادة منها” .وقال:” يجب ان يستمر تشابك الايدي”.

وتوجه شعراني إلى المفتي امام، مؤكدا الاستعداد ل”وضع ما تم التوصل إليه موضع الفائدة الكبرى “.

المفتي إمام

والقى المفتي امام كلمة قال فيها: أن الله سبحانه وتعالى قد اجتبى بني ادم ليعمر الأرض كوظيفة تناط بالانسان في حياته على هذه البسيطة، ويحولها من أراض بكر وبور إلى أبنية وجماليات.

 أضاف : ونحن في مدينة طرابلس حبانا الله سبحانه وتعالى ثروة كبيرة تراثية وثروة ايضاً وقفية وبالفعل فإن طرابلس والشمال تتمتع بثروات وكما هو معلوم فإن طرابلس مشهورة بأنها المدينة الثانية بالآثار المملوكية بعد العاصمة المصرية القاهرة ، كما أنها تلتقي في ذلك مع مثيلاتها من المدن في هذا الشرق لجهة التنوع الاثري الذي يوثق المراحل التاريخية التي مرت وايضاً الحضارات التي تعاقبت على هذه البلاد”.

أضاف :”اما البروتوكول الذي وقعناه بين دار الفتوى والجامعة يصب في صميم عمل الجامعة العريقة التي تثلج من خلال الأبحاث إلى الميدان العلمي المجتمعي. اما ما نقوم به اليوم فهو تكريم للجهد الذي بذل من قبل الجامعة  بإشراف أساتذتها وعمدائها الذين قدموا من خبرتهم وكذلك من أبنائنا وبناتنا الذين بذلوا وعملوا في المشاريع التي نحن بصددها، وهذه أفكارهم الخلاقة، وهو لقاء ثري ومميز ويبنى عليه ان شاء الله. كما اتفقنا مع الدكتور هاني بان نبدا بالعمل على تنفيذ هذه المشاريع التي وضعت دراستها آملين أن نرى اننا بدانا بتشييدها سويه باذن الله”.

ثم كان عرض للمشاريع  بإشراف الأساتذة المهندسين الدكاترة. وقدمت دار الفتوى الجوائز والشهادات التقديرية على الطلاب المتفوقين والدروع  التقديرية لإدارة الجامعة وكادرها التعليمي.

كما قدمت الجامعة دروعاً تكريمية للمفتي امام والشيخ البستاني والمهندس عيش. واخذت الصورة التذكارية واختتمت بصورة جماعية مع الطلاب وذويهم.

                                                          ==============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى