الوكالة الوطنية للإعلام – “المنبر الوطني للانقاذ” ناقش استحقاق الانتخابات ودعا الى المشاركة الفاعلة : إجراؤها أثمن من التأجيل

وطنية – عقد “المنبر الوطني للانقاذ” إجتماعه الدوري يوم أمس، ناقش فيه استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية. وأصدر بيانا لفت الى ان “المجتمعين توقفوا عند الحراك السياسي المتصل بالانتخابات البلدية والاختيارية في كل المناطق اللبنانية، حيث ركزت المداخلات على محاولات قوى المنظومة السياسية قطع الطريق على مسار التجديد والتغيير بتحالفات تقوم على إقصاء قوى التغيير، ودعوا إلى نسج أوسع شبكة من العلاقات السياسية والتحالفات مع أبناء القرى والبلدات على قاعدة قيام الدولة وبناء مؤسساتها الرسمية والأهلية والحفاظ على القوانين وحفظ الحقوق العامة والفردية”.
 
وأكد المجتمعون “أن التغييرات المطلوبة لا يمكن الوصول إليها في ظل القانون الحالي للانتخابات البلدية، والذي لا تضمن الانتخابات بموجبه صحة التمثيل، ولا الديموقراطية الصحيحة، ولا يوفر أساسا صالحا يخدم مهمة التنمية، وبناء الدولة ومؤسساتها. وبما أن المسافة التي تفصلنا عن المحطة الانتخابية الأولى قصيرة، ولا تسمح بالمطالبة بإجراء أي تعديل يطال القانون، حيث يبقى إجراء الانتخابات أثمن من التأجيل”.
 
ودعا المجتمعون إلى “المشاركة الفاعلة في الانتخابات في كل القرى والبلدات على أن ترتكز على أربع نقاط أساسية هي: الرؤية التنموية السياسية الاقتصادية الاجتماعية الثقافية، قدرة المرشح وكفاءته وحضوره، الشفافية والوضوح في التواصل مع المجتمع المحلي، نظافة الكف والحفاظ على الحق العام والمصلحة العامة”.
 
ودعا المجتمعون إلى “الانخراط الجدي في الانتخابات ترشحا واقتراعا على قاعدة برنامج يستند إلى أسس وإمكانيات تطوير بلداتنا ومجتمعنا ويرسي أسسا جديدة للانتخابات في الدورات المقبلة. وذلك بتشكيل لوائح لها برامج أو لوائح غير مكتملة أو المشاركة في لوائح تعكس التوجهات السياسية والإنمائية، بما يسهم في استعادة الوطن وبناء الدولة، دولة القانون والمؤسسات وأمن المواطنين”.

                            =============