آخر الأخبارأخبار دولية

النووي الإيراني: بادرة حسن نية غير كافية من إيران؟


نشرت في:

في الصحف اليوم: سماح إيران للمراقبين الدوليين باستئناف أنشطتهم حول البرنامج النووي الإيراني. الإجراء وُصف بالمؤقت وغير الكافي. هل تستطيع حكومة نجيب ميقاتي الاستجابة للحاجات الطارئة للبنان؟ في المغرب تحديات أمام الحكومة المقبلة وفي تونس إعلان رئاسي بمراجعة الدستور قوبل بردود فعل مؤيدة وأخرى معارضة.

توصلت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم أمس إلى اتفاق لاستئناف عمليات المراقبة على البرنامج النووي لطهران. صحيفة العربي الجديدقالت إن الاتفاق يعطي مهلة جديدة للدول الكبرى التي تسعى إلى إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى الست مع طهران في 2015 وانسحبت منه الولايات المتحدة في 2018. وصفت الصحيفة الاتفاق بالمؤقت وقالت إنه يأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها ضد إيران وتحريضها الدول الغربية لفرض عقوبات على طهران والعمل ضد مشروعها النووي.

 

هكذا انتهت لعبة لي الذراع بين المسؤولين الإيرانيين والمجتمع الدولي بحل مؤقت كتبت صحيفة لوفيغارو، ورأت أن إيران قدمت بادرة حسن نية لكن بعد نفاذ صبر الدول الغربية. إيران بحسب الصحيفة لا تقدم أي تنازلات إلا إذا كانت مجبرة ولم تبق لها أي خيارات أخرى. ذكرت الصحيفة بأن السلطات الإيرانية كانت قد قلصت إجراءات مراقبة منشآتها النووية في شهر شباط فبراير الماضي. التنازل الذي قدمته يوم أمس بالسماح لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستئناف مراقبة المنشآت النووية ما هو إلى جزء بسيط من الجهود التي يطلبها المجتمع الدولي.

تهتم الصحف اللبنانية بالحكومة الجديدة، حكومة نجيب ميقاتي التي رأت النور بعد أزمة استمرت أكثر من عام. الرئاسات الثلاثة في لبنان رئاسة الدولة والحكومة والبرلمان وافقت على التشكيلة التي قدمها نجيب ميقاتي يوم الجمعة وصحيفة لوريون لوجور تقول إن تحركات دبلوماسية دولية سبقت تشكيل الحكومة في لبنان. أشارت الصحيفة إلى الزيارة التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بغداد نهاية الشهر الماضي وقالت الصحيفة إن ماكرون قد يكون أقنع إيران بضرورة التعاون للتوصل إلى حل للأزمة السياسية التي يعيشها لبنان. الولايات المتحدة بدورها سهلت المشاورات بالسماح للبنان بنقل الغاز عبر سوريا. اختتمت لوريون لوجور مقالها بالقول إن الحكومة التي أتت متأخرة بأكثر من عام تبدو عاجزة بحسب الخبراء ونشطاء المجتمع المدني عن حل المشاكل العاجلة للبنانيين.

لحل تلك المشاكل يعول نجيب ميقاتي على الدعم الخارجي ولاسيما الخليجي، نقرأ في صحيفة العرب. الصحيفة كتبت لبنان يراهن على دعم عربي لتجاوز أزماته، لكن الأمر لا يبدو يسيرا في ظل اللامبالاة السعودية بالتغييرات السياسية. شرحت الصحيفة أن السعودية تنظر إلى حكومة ميقاتي على أنها حكومة يتحكم فيها حزب الله.

حكومة جديدة ينتظرها المغرب هذه المرة بعد الانتخابات التي نظمت يوم الأربعاء الماضي. انتخابات أفرزت خريطة سياسية جديدة أعطت الصدارة لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال. موقع هسبريس يقول إن حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش يطمح لإحداث تغيير في السنوات الخمس المقبلة في ظل ارتفاع سقف تطلعات المواطنين. الحكومة المغربية المقبلة سترى النور في ظل سياق وطني ودولي جديد متسم بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، التي نتج عنها إعادة ترتيب للأولويات ورفع لسقف التطلعات والطموحات، نقرأ في الموقع الإخباري.

الرئيس التونسي قيس سعيد أعلن عن رغبته في تعديل الدستور. موقع عربي بوستكتب إن الإعلان يشير إلى أن الرئيس التونسي مصر على المضي قدما في ترسيخ سيطرته على السلطة من دون إيلاء اعتبار للإجراءات الدستورية والقانونية.

صحيفة لابريس التونسية انتقدت في افتتاحيتها المناوئين لهذا الإعلان، قائلة في الافتتاحية إن إرادة الشعب فوق كل اعتبار وأنه هو من يملك السيادة والحق في القرار. تقول الصحيفة إن الدساتير ليست أبدية أو مستعصية عن الإصلاح، ويجب أن تتم مراجعة الدستور ذلك في ظل المعايير التي يسمح بها القانون وبهدف الاستجابة لطموحات الشعب.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى