الوكالة الوطنية للإعلام – ياسين عن قانون إنشاء نفق لطريق بيروت – البقاع: ليكن من أولى أولويات الحكومة الجديدة

وطنية – قال النائب ياسين ياسين في مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم في المجلس النيابي: “يشكل طريق ضهر البيدر الذي يصل بيروت بالبقاع، الشريان الأساسي نحو الداخل اللبناني، فضلا عن كونه الممر الأبرز الذي يربط لبنان بالدول العربية عبر سوريا. حيث يشهد هذا الطريق على مدار الوقت زحمة سير خانقة وارتفاعا كبيرا بنسبة حوادث السير القاتلة، نظرا لاستخدامه من الشاحنات الكبيرة التي تنقل البضائع من مرفأ بيروت إلى البقاع ومنه إلى سوريا. كما أن هذا الطريق عرضة لمخاطر الانقطاع المتكرر في فصل الشتاء نتيجة تراكم الثلوج والجليد”.
أضاف: “بتاريخ 8/5/2020 صدر القانون رقم 174/2020 (قانون الإجازة للحكومة إنشاء نفق لطريق بيروت البقاع على طريقة الـ BOT أو بالشراكة مع القطاع الخاص، والذي أجاز للحكومة إنشاء نفق لطريق بيروت البقاع على طريقة الـ BOT أو بالشراكة مع القطاع الخاص، وتقديم مشروع متكامل عن خطة المشروع وتكاليفه ومراحل تنفيذه، وذلك خلال مهلة ستة أشهر تبدأ من تاريخ نفاذ هذا القانون. كما كلف مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 28/2/2024 مجلس الإنماء والإعمار إجراء دراسة جدوى فنية واقتصادية ومالية موسعة لمشروع النفق وإعداد دفتر شروط لتلزيم المشروع على طريقة الـ BOT، وذلك بتأخير يقارب الأربع سنوات. علما ان إنجاز المشروع عبر الـ BOT لا يكلف الخزينة اللبنانية أي أعباء، وفي المقابل يحقق فوائد عامة تنعكس على المواطن وعلى الاقتصاد اللبناني”.
واشار ياسين الى انه توجه مع مجموعة كبيرة من “الزملاء نواب البقاع ونواب اخرون إلى الحكومة مجتمعة وإلى وزير الأشغال العامة والنقل ومجلس الإنماء والإعمار بالأسئلة التالية: أين أصبحت الدراسات المتعلقة بإنشاء النفق التي تم تكليف مجلس الإنماء والإعمار إعدادها في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 28/2/2024؟ ما هو تصور الحكومة لجهة إنشاء نفق ضهر البيدر؟ وما هي مواصفات وشكل وامتداد النفق المذكور؟ وهل هناك توجه لإقامة سكة حديد بجوار النفق؟ ما هي الكلفة التقديرية لمشروع نفق ضهر البيدر؟ وما هي الطريقة الأنسب للتلزيم؟ ما هو مصير الدراسات السابقة التي جرى إعدادها لنفق ضهر البيدر؟ اضافة إلى تساؤلات أخرى ذات العلاقة والتي نأمل بالحصول على اجابات عنها، كما نأمل ان يكون موضوع النفق من أولى أولويات الحكومة الحالية للتخلص من كل مشاكل هذا الطريق الدولي الحيوي والاهم الحفاظ على أرواح المواطنين العابرين له”.
=====م.ع.ش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook