الوكالة الوطنية للإعلام – وزير التربية في الحكومة الفيدرالية الأوسترالية زار ممثل دار الفتوى في سيدني

وطنية – سيدني- زار وزير التربية في الحكومة الفيدرالية الأوسترالية جايسن كلير ، مسجد ومركز خالد بن الوليد في سيدني، وكان في إستقباله إمام المسجد وممثل دار الفتوى في لبنان الشيخ مالك زيدان، وعقد لقاء بمشاركة محمد علي ديب، المنسق العام لإتحاد أبناء الشمال في أوستراليا حسان مرحبا، الشيخ حسن زيدان، مصطفى حامد، وعدد من أبناء الجالية وفريق عمل الوزير كلير، وتم البحث في الاستحقاق الانتخابي في أوستراليا الشهر المقبل.
ورحب رئيس جمعية الوحدة الإسلامية عبدالله الشامي بالوزير كلير، عارضا لنشاطات مركز خالد بن الوليد والمشروع الذي يعمل عليه والمتمثل ببناء مسجد كبير ومركز يضم ممثلية رسمية لدار الفتوى في لبنان ستكون الأولى من نوعها في العالم.
زيدان
ثم ألقى الشيخ زيدان كلمة رحب فيها بالوزير كلير وفريق العمل والمشاركين في اللقاء، وأكد أن “له في قلوبنا مكانة ومحبة”، لافتا إلى أن “حزب العمال له أياد بيضاء على الجالية اللبنانية عموما والإسلامية خصوصا وما حققه إبن جاليتنا جهاد ديب هو أكبر دليل على ذلك”.
وقال: “نحن تعنينا قضية فلسطين وهذه القضية ليست قضيتنا وحدنا نحن المسلمين في أوستراليا، بل هي قضية عالمية أخلاقية وإنسانية، لذلك يجب أن نكون كلنا معها، وخصوصا أن الإنسانية تحرم على نفسها المشاهد التي نراها من قتل الأطفال والنساء وتدمير المساجد والكنائس، وما رأيناه من حزب العمال هو الوقوف إلى جانب هذه القضية المعروفة عالميا”.
وتابع:”نحن نرى التظاهرات الشعبية التي تنظم في سيدني كل أسبوع للتضامن مع فلسطين، فكل من يقف مع هذه القضية يقف مع الصواب، وهذا ما نراه مع الوزراء جايسن كلير وطوني بورك وجهاد ديب وجميع المخلصين، ونأمل أن يكون الفوز حليفكم ونتمنى لكم التوفيق”.
كلير
من جهته، شكر كلير للشيخ زيدان والحضور حفاوة الاستقبال، ورأى أننا “أمام إستحقاق إنتخابي كبير، ونعمل على خوضه والنجاح فيه”، مؤكدا أن “فوز المعارضة سيكون كارثة على الجميع وعلى الموقف من قضية فلسطين”.
ولفت إلى أنه” تعرض لحملة إعلامية واسعة بسبب موقفه المتقدم من قضية فلسطين، وكذلك زميله الوزير طوني بورك”، مشددا على أن “حزب العمال يهتم بالناس وهو من أوجد التأمين الصحي ومنح كل مواطن أوسترالي بطاقة صحية تخوله الاستشفاء الكامل” .
وأكد “سعيه الدؤوب لتحسين الواقع التعليمي وتطويره في كل المدارس”، منوها بالعلاقات الودية التي تربط حزب العمال بالجالية اللبنانية والإسلامية.
بعد ذلك دار نقاش بين المشاركين، حيث دعا منسق عام إتحاد أبناء الشمال حسان مرحبا إلى “توعية المواطنين على طريقة الانتخاب”، معتبرا أن “من لا يعرف كيف تجري عملية التصويت فإن صوته يذهب سدى وبالتالي هو يصب في مصلحة المعارضة”، مشددا على “ضرورة التنسيق بين أركان الجالية لتأمين الظروف المناسبة للتصويت لصالح حزب العمال”.
وختاما عرض المشاركون مع الوزير كلير القضايا التي تهم الجالية اللبنانية والإسلامية.
========ج.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook