أورتاغوس بين الشراكة والتكيّف في لبنان

Advertisement
في الزيارة الأخيرة كانت الأحاديث أكثر سلاسة، والكلام أكثر ديبلوماسية،واللقاءات أكثر ودية، وهي إعتبرت نتائج الزيارة المكثفة «مشجعة ومتحمسة»لمتابعة مهمتها في لبنان.
لم تقتصر محادثات الموفدة الأميركية مع الرؤساء الثلاثة على مواضيع الإصلاح والفرص المتاحة للإنقاذ، بل تطرقت بشكل مباشر إلى قضية سلاح حزب الله، وضرورة تنفيذ ما ورد في خطاب القسم، وفي البيان الوزاري، حول حصر حق حمل السلاح بالدولة اللبنانية.
سمعت أورتاغوس من المسؤولين كلاماً من نوع ضرورة التريث في تنفيذ هذه الخطوة بالذات، نظراً لحساسياتها وانعكاساتها المختلفة على الوضع اللبناني الهش، إضافة إلى أن إستمرار الإحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس، والقيام بالخروقات اليومية، وشن غارات القتل والدمار، يوفر المبرر لأنصار السلاح في الدفاع عن أسلحتهم، بحجة الدفاع عن لبنان، وتحرير الأراضي المحتلة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook