آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مادايان: أورتاغوس حاولت نقل مسؤولية إدارة ملف نزع سلاح “حزب الله” من الحكومة والرئاسة الى الرئيس برّي

وطنية – رأى أمين سر “لقاء مستقلون من أجل لبنان” الدكتور رافي مادايان في بيان، أن “المندوبة السامية الأميركية مورغان أورتاغوس تأتي الى لبنان وتل أبيب في جولات مكوكية لمواكبة المشروع الإسرائيلي وخططه في المنطقة ولمساعدة بنيامين نتنياهو ليحقق اهدافه في القضاء على حركات المقاومة والتحرر الوطني في لبنان وفلسطين”.

ولفت إلى أن “الهم الأساسي لإدارة ترامب هو تحقيق الأمن والإستقرار لمستوطنات الشمال الإسرائيلية والقضاء على سلاح المقاومة، ولهذا الغرض تتردد المسؤولة الأميركية الى بيروت للضغط على السلطة السياسية للتوصل الى نزع سلاح حزب الله بشتى الوسائل والحيل”.

واعتبر ان “البرنامج الأميركي – الإسرائيلي المطبّق في غزة ضد المقاومة الفلسطينية هو نفسه الذي يطبق عندنا ضد المقاومة اللبنانية، ذلك أن العدو الصهيوني يخوض نفس الحرب في آن واحد على أكثر من جبهة ومنها لبنان وغزة والضفة الغربية وسوريا”.

واشار الى ان “أسلوب أورتاغوس قد يتغير بين جولة وأخرى ومن تكتيك لآخر ولكن يبقى الهدف هو نفسه، وقد حاولت في زيارتها الأخيرة نقل مسؤولية إدارة ملف نزع سلاح حزب الله من الحكومة والرئاسة لوضعه في عهدة الرئيس نبيه برّي بعدما علمت أن استخدام السلطة التنفيذية والمؤسسة العسكرية في تنفيذ القرار 1701 شمال الليطاني قد يولّد فتنة واحترابا طائفيين وبخاصة بين المسيحيين والشيعة، ما استدعى التفكير لديها بوضع قضية نزع السلاح وتطبيق القرار 1559 في عهدة القيادة الرسمية الشيعية، أي جعل مسألة معالجة سلاح المقاومة قضية شيعية – شيعية وليس قضية وطنية تعالج عن طريق الحوار الهادىء والبنّاء تحت عنوان الإستراتيجية الدفاعية”.

واوضح مادايان أن “الادارة الأميركية التي تخطط مع إسرائيل لتفكيك سوريا وفدرلتها مثل العراق وليبيا، تفعل نفس الشيء حيال لبنان من خلال إثارة الصراعات بين الطوائف الإسلامية والمسيحية، وكذلك داخل الطوائف والمكونات وتأمل نقل الإنقسامات الى داخل الطائفة الشيعية على خلفية مسألة نزع السلاح وجدوى دوره المستقبلي في الدفاع عن الجنوب والأمن القومي اللبناني”.

ورأى أن “الخطة الأميركية تتوخى محاصرة المقاومة وإضعافها من داخل بيئتها حتى يستثمر هذا الانقسام في الإنتخابات النيابية المقبلة، حيث تتمنى واشنطن تغيير موازين القوى في البرلمان وفي التمثيل السياسي الشيعي بغية الإتيان برئيس آخر للمجلس النيابي بديلا عن الرئيس برّي”.

 

                              ==========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى