نقيب المحامين في طرابلس: لا للتطبيع مع من يغتصب الحق الفلسطيني

وفي كلمته خلال المناسبة، قال النقيب الحسن: “من قلب نقابة المحامين في طرابلس، نقابة العز والصمود، نقف اليوم لنرفع الصوت عاليًا في وجه الظلم، ونقول لغزة الصامدة: نحن معكم قلبًا وقالبًا، في وجه العدوانية الصهيونية المتواصلة، في وجه آلة القتل والدمار التي لا تفرق بين طفل وامرأة وشيخ”.
وأضاف: “نقف اليوم تضامنا مع أهلنا في غزة، في وجه الهجوم الصهيوني الوحشي الذي لم يرحم صغيرًا ولا كبيرًا، لم يستثنِ بيتًا ولا مدرسة ولا مستشفى ولا مستوصفًا. نجتمع لنرفع الصوت عاليًا في وجه العدوان، في وجه آلة الحرب التي تهدم وتقتل تحت أنظار عالم صامت ومتواطئ.”
وتابع: “نجتمع اليوم لنقولها وبوضوح: لا للتطبيع مع من يغتصب الحق الفلسطيني ويقتل الفلسطينيين والعرب. لا للتوقيع تحت ضغط النار، لا لفرض اتفاقات بالقهر والترهيب على شعب مشرد.”
وأكد النقيب الحسن على تمسكه بالوحدة الداخلية وبمؤسسات الدولة اللبنانية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على حقوق لبنان وفلسطين، ورفض أي محاولة لفرض واقع جديد أو مسارات وهمية للسلام. وأضاف: “نؤكد التفافنا الكامل حول الدولة اللبنانية، بقيادة فخامة الرئيس جوزيف عون، حفاظًا على وحدة الموقف وصونًا لحقوق لبنان وفلسطين.”
وختم النقيب الحسن كلمته بالقول: “دماؤكم أمانة في أعناقنا، أنتم نبض الأمة، وصمتنا مقاومة، وكلمتنا ثورة، ووحدتنا هي الحصن الأخير.”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook