بوادر تأييد لتوسيع مهام اليونيفيل

تشير الأحداث الأخيرة إلى هشاشة الوضع. ويؤكد المحللون أن تغيير تكتيك الجيش باتجاه المواجهة قد يكون خطوة ضرورية للبنان لتأكيد سيادته، ما يؤكد الحاجة الماسة للجيش اللبناني لتعزيز قدرته على فرض سيطرته. وتشمل التدابير المقترحة إمكانية توسيع نطاق ولاية قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ليشمل الحدود اللبنانية السورية، بهدف الحد من تهريب الأسلحة وتقويض مبرر “حزب الله” للإبقاء على مخزونه من الأسلحة. كما تشير هذه الخطوة إلى الالتزام بمعالجة التحديات المتعددة التي يواجهها لبنان، ليس فقط من المنظور العسكري، بل أيضاً من حيث العلاقات الدبلوماسية.
هذا، وتواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى إصلاحات عاجلة. ويؤكد توافق الآراء بين المشرّعين الأميركيين على أهمية جبهة لبنانية موحدة في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية، سعياً لاستعادة السيادة. وبينما يبحث الشعب اللبناني عن إجابات، ستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان بإمكان الأمة اغتنام الفرصة لبناء مستقبل سلمي ومزدهر.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook