الوكالة الوطنية للإعلام – “التيار الاسلامي المقاوم”: ستبقى فلسطين هي القضية مهما تآمرعليها المتآمرون

وطنية – دان “التيار الإسلامي المقاوم”، في بيان، اليوم، “إعتداءات العدو الصهيو – أميركي”، وقال: “شتان بين من امتشق السلاح و ظنّ بالله الظنّ الحسن، فكان اللهُ عند حُسن ظنهم، فنالوا عِزّ الدنيا و الآخرة ، فأثابهم الله بما صبروا وصابروا و رابطوا أجرا عظيما. فيما تقاعسَ البعضُ وركن للذين ظلموا معتذرا بأن لا طاقة له بقتال إسرائيل اليوم. فيما يقصفُ العدو الصهيو -أمريكي كل يوم دون توقف، غزة و الضفة و لبنان و اليمن و سوريا مُوقِعا آلاف القتلى والجرحى من النساء و الأطفال و الرجال و الشيوخ”.
ودعا “كل القوى في عالمنا الإسلامي إلى الانخراط في معركة الدفاع والتحرير، ومواجهة الاستكبار العالمي لتكون كلمة الله هي العليا، و كلمة فرعون العصر الصهيو -أمريكي هي السفلى، و إن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد كبير”.
واعتبر ان “الدعوة للتطبيع مع أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود، إمّا ان تكونَ ناتجة عن غباء و جهالة بحقيقة العدو، أو بَيعَ موقفٕ لإرضاء وليّ نعمة إقليمي أو خوفا من تهديد بفضيحة ما، أو خوفا من إضافته إلى اللائحة السوداء الصهيو- أمريكية. أو عمالة و خيانة لله و رسوله و دينه و أمته، و خيانة للأرض المقدسة و دماء أطفالها و نسائها. أيها الدعاة للتطبيع حيثما كنتم و من كنتم، اعلموا أن الموت في طاعة الله خير من حياة في معصية، و أن الركون للظالمين فيه نار مذلة في الدنيا و نار جهنم في الآخرة، فثقوا بربكم لا بعدوكم و عودوا إلى رشدكم قبل أن يأتي أمرٌ لا مردّ له من الله”.
وختم :”ستبقى فلسطين هي القضية مهما تآمر عليها المتآمرون أو خذلها المتخاذلون”.
============ع.غ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook