الوكالة الوطنية للإعلام – القطان : أين العرب والمسلمين من مجازر الابادة في غزة؟

وطنية – لفت رئيس جمعية “قولنا والعمل: الشيخ الدكتور أحمد القطان في تصريحه السياسي الإسبوعي الى “ان ما نراه في كل يوم على شاشات التلفزة، ليدمي الفؤاد”، وقال :” إن ما يحصل في غزة هاشم يجعل الحليم حيرانا، أين أمة محمد ؟أين أمة الإسلام؟ وأمة النبي عليه الصلاة والسلام؟”.
أضاف :”الجثث الطاهرة النقية تتطاير بالهواء، والأمة تتفرج على شاشات التلفزة. ومهما تكلمنا عن إجرام هذا العدو، نحن مقصرون لأن هذا العدو هو مجرم حرب بامتياز، هذا العدو وحش بشري بكل ما للكلمة من معنى، فهو لا يراعي فينا لا إلا ولا ذمة، هذا العدو يتمادى ويتمادى في طغيانه وفي انتهاكه لحقوق الإنسان والحيوان والطفل والمرأة والشيخ الكبير في السن”.
واستدرك القطان :” ولكن نحن لا نلوم هذا العدو على وحشيته، لأننا نعرف أنه عدو لنا، ونحن على يقين أن عدونا لن يرحمنا، ولكن رسالتنا لأمة الإسلام وأمة العرب في مشارق الأرض ومغاربها: ترون يا أمة الإسلام، ويا أحرار العالم، ويا أمة العرب، ويا أتباع محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، أو لا ترون هذا الإجرام؟أولا ترون هذه الإبادة الجماعية التي تحصل في غزة”.
وسأل :” لماذا لا تنتفض الشعوب العربية والإسلامية؟ لماذا لا نسمع كل العالم العربي والإسلامي يصرخ في وجه هذا المجرم ويصرخ في وجه هذا العدو أن أوقف هذه الجرائم وهذا القتل وهذه الإبادة الجماعية؟”.
أين حكام العرب؟ أين ملوك ورؤساء وأمراء العرب؟ أين علماء الأمة؟ لأي مذهب انتموا ولأي دولة انتموا أين العلماء؟ وأين الحكام؟ وأين الشعوب العربية والإسلامية؟ وهي تنظر إلى هذه الإبادة وإلى هذا الإجرام ونحن نتفرج على أهلنا وإخواننا”.
أضاف :” نحن على يقين، أننا سنسأل بين يدي الله، سنسأل على مواقفنا،عن مواقفنا،عن تحركاتنا، عن انتفاضتنا في وجه هذا العدو، سنسأل ماذا قدمنا لهؤلاء المظلومين المكلومين، هؤلاء الشهداء، هؤلاء الجرحى، هؤلاء الذين يبادون في كل يوم على مرأى ومسمع من كل العالم، ولا أحد يحرك ساكنا هل تعلمون لماذا؟ ينتمون إلى الإسلام ولأنهم ينتمون إلى منهج وسنة النبي محمد”.
ورأى انه “لو أنهم ينتمون إلى غير الإسلام، ما فعل بهم، ما يفعل بهم”. وقال :” الآن يريدون تأديب كل المسلمين ويريدون إخضاع كل المسلمين ويريدون إذلالهم ليقولوا لنا كل من يواجهنا ويقف في مواجهتنا لن يسلم منا، وسيكون مصيره القتل والدمار والتخريب”.
وأكد ان “أمة من أمة محمد وإن طائفة وثلة من المؤمنين من أمته، لن ترضى بذلك، وستبقى إن شاء الله تعالى على الحق مهما، تمادى العدو في إجرامه ومهما فعل”. وقال :”وما نراه من هؤلاء في غزة هاشم يدل دلالة واضحة أنهم هم الطائفة الذين ثبتوا على الحق على الرغم من كل التحديات ومن كل الإجرام والإبادة، وإن الله تعالى على نصرهم لقدير، وإن النصر لقريب بإذن الله تعالى إنهم يرونه بعيدا، ونراه قريبا بإذن الله”.
==============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook