الوكالة الوطنية للإعلام – الاسعد يسأل عن مواقف وزارة الخارجية الصامتة عما يتعرض له لبنان من خروقات

وطنية – رأى الأمين العام ل “التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، ان “العدو الاسرائيلي يبرر رفع منسوب عدوانه على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية بان هذا حق مشروع له بموجب اتفاق وقف النار مع لبنان، في ظل صمت مريب من السلطة السياسية الحاكمة حول مزاعم وذرائع ومبررات هذا العدو، اللهم الا إصدارها بيانات ومواقف الشجب والإدانة”، داعيا السلطة السياسية الحاكمة في لبنان الى “إتخاذ موقف علني وصريح من إدعاءات ومزاعم هذا العدو الذي يبرر بان ما يقوم به من عدوان وحشي واستهدافات واغتيالات هو من ضمن التفاهم الاميركي الإسرائيلي على آلية تطبيق بنود القرار 1701 وتم ابلاغ لبنان بهذا التفاهم ووافقت سلطته عليه، في حين تصدر أصوات قوى سياسية داخلية تنفي ان يكون لبنان سمع بهذا التفاهم او وقّع عليه”.
وسأل الأسعد عن “مواقف وزارة الخارجية اللبنانية الصامتة والساكتة عما يتعرض له لبنان من خروقات واعتداءات اسرائيلية يومية جوا وبرا، وحتى بيان ادانة او تقديم شكوى الى مجلس الأمن، مقابل عدم إتخاذ مجلس الوزراء اي قرار لتقديم شكاوى ضد العدو الاسرائيلي في مجلس الأمن مع ان لا أحد يعول على هذه الشكاوى”.
وقال: “ما يحصل من اعتداءات اسرائيلية هو محاولات من هذا العدو ليس فقط للضغط على المقاومة وهو يعلم انها اعادت بناء هيكليتها واستفادت من الحرب الاسرائيلية المتوحشة والهمجية على لبنان، انما هدف العدو من تصعيد اعتداءاته ألضغط على السلطة السياسية في لبنان لفرض نظام سياسي جديد محاولة منه لإنهاء المقاومة ودفن القضية الفلسطينية بالنسبة للبنان”، معتبرا ايضا ان “هذا التصعيد هو استباق لزيارة الموفدة الاميركية اورتاغوس المتوقعة الى لبنان التي ستأتي تحت حمم ونيران العدو الاسرائيلي لتهدد وتتوعد وتحذر بأنها لن تكبح جماح هذا العدو وأنها ستعطيه الضوء الأخضر لمواصلة عدوانه حتى يخضع لبنان ويوافق على تشكيل اللجان السياسية والديبلوماسية التي تتطلبها أميركا من لبنان للتفاوض المباشر او غير المباشر مع العدو الاسرائيلي”، وتساءل:”أين هم المسؤولون في لبنان الذين كانوا يتفاخرون باستقبال الموفد الاميركي السابق الصهيوني الهوى والهوية ويبشرون اللبنانيين بأنهم عقدوا معه اتفاقات تحمي لبنان وشعبه ودولته ومؤسساته، لماذا بلعوا السنتهم واختفوا؟”.
وأكد الاسعد ان “ما يتعرض له لبنان من اعتداءات اسرائيلية تهدف الى جر لبنان الى التطبيع هو ساقط وفاشل سلفا، لأن الجميع يعلم ان هذا العدو لن يقبل بالسلام بل يريد استسلاما غير مشروط”، داعيا بعض قوى الداخل الى “اعادة قراءة التاريخ جيدا، لان وضع لبنان الحالي ليس اسوأ من اجتياح بيروت 1982 حيث الشعب اللبناني اسقط كل المخططات والمشاريع التطبيعية مع العدو الصهيوني”.
============ ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook