آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – فاعليات سياسية واجتماعية هنأت بالفطر وشددت على الوحدة والتلاقي

وطنية – هنات فاعليات سياسية واجتماعية بحلول عيد الفطر المبارك، آملة  ان “يكون اللبنانيون صفا واحدا، وان يعم لبنان السلام والاستقرار”. 

وللمناسبة هنأت حركة لبنان الشّباب- المكتب المركزي، اللبنانيين عموماً والطوائف الإسلامية خصوصاً بعيد الفطر، آملة ان يكون “العهد الجديد قد طوى صفحة الماضي الأليم ووضع حدّا للفساد والفوضى وعدم الاستقرار، وبدأ بالعمل الجاد لتلاقي اللبنانيين وتعزيز وحدتهم”، متمنية ان “يوفق الله رئيس الجمهورية لينعم لبنان بالأمن والسلام والازدهار والطمأنينة”.

الزاوية القادرية

كما عايدت الزاوية القادرية في عكّار، اللبنانيين بعيد الفطر، وقالت في بيانٍ: “يرحل شهر الخير، وأحبّ الشهور، حاملاً معه وفي جعبته أعمالنا إلى الله. فنسأله أن يتقبَّلها ويجعلها في ميزان حسناتنا يوم القيامة وأن يبيّض صحائفنا ويجمّل برحمته صنيعنا”.

أضافت: “عساك تعود يا أحبّ الشهور، وتجدنا في أحسن حال لنصوم نهارك، ونقوم ليلك، ونحمد الله ونكون من المنصورين بإذنه”. 

وعرّجت الزاوية في بيانها، على ما تشهده الساحة الإسلامية في زماننا، “من أفعالٍ منكرة، لا تشبه الإسلام في شيء. ظاهرها لا يشبه باطنها. ويقوم بها بعض المحسوبين. فالظالم لا يجد رادعًا، وأحيانًا يجد من يعينه على ظلمه. والمفتري يزداد في غيّه، يغتب الناس، ولا يقيم وزنًا لدينٍ أو لشرع. فأين الظالمون من كلام الله؟ وأين بعض من ينطقون بكلام الله من تطبيقه على أفعالهم وسلوكياتهم؟ فالتقوى هي فعل سلوك، وممارسة تبدأ من النفس ثم تطبّقها باقي الجوارح، فتجعل صاحبها يرتقي إلى أسمى مراتب العبادة”.

ولفتت إلى أنّ من أسمى عظات رمضان أنه شهر المحبة والوحدة. وليس المقصود بالوحدة فقط، أن يجتمع البعض على مأدبة، فهذا تضييق لشمولية الدين وعِظم معانيه. إنما الوحدة تتجلّى في الشهر الكريم، ثقافة وجهوداً وقلوبًا مضبوطة الخطى جمعاء، على دربٍ واحدٍ لمصلحة الجميع. ولو كان لرمضان لسانٌ ينطق لأمرنا بتقوى الله في أمرنا. فالرحمة عامّة لا تعرف التمييز. والتقوى الحقّة، ألا يكون الواحد منّا شيطانًا بلبوس الآدميين، يتمرّد على الله وعباده في السرّ، ويباهي بثوب الطّهارة في العلن، وهو يعرف أن الله لا تخفى عليه خافية. 

دار افتاء عكار

وهنأت دار إفتاء عكار ودائرة الأوقاف الإسلامية وصندوق الزكاة في عكار، المسلمين خاصة واللبنانيين عامة بعيد الفطر، وأعلنوا في بيان، انهم سيتقبلون التهاني ثاني أيام العيد من العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا في قاعة دار الإفتاء في حلبا، سائلين الله أن “يتقبل صالح الاعمال وان يفرج عن أهلنا في غزة وفلسطين، وأن يحفظ وطننا لبنان وكل بلاد المسلمين”.

                                                               =============يتبع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى