الوكالة الوطنية للإعلام – “نداء بيروت”: المقاربة السيادية بحاجة للوضوح

وطنية – أشار “نداء بيروت” في بيان إلى أن “المئات تابعوا، في مشهد اعتقد اللبنانيون أنه بات خلفهم، العائلات الهاربة بأطفالها في الشوارع بعد استهداف اسرائيل عمق الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار منذ نحو أربعة أشهر، هذا الخرق وهو الأخطر، أتى بعد تكرار إطلاق صواريخ مجهولة/معلومة المصدر من جنوب لبنان، مع ما يحمله من تبعات من اعتداءات اسرائيلية لعمق المناطق السكنية جنوبًا وبقاعًا والآن امتد لضاحية بيروت”.
وقال:”إنّ كل ما سبق يؤكّد المؤكّد وهو أنّ التردد في تطبيق القرار ١٧٠١ والتراخي تجاه الفلتان العسكري والأمني، يعرّض اللبنانيين والأمن القومي للدولة اللبنانية للخطر الشديد المتمثّل بالاعتداءات الإسرائيلية على الأحياء المدنية، والتي تُشكّل جرائم حرب موصوفة. لذلك، فإنّ الحكومة مُطالَبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالكشف عن الفاعل والأهمّ عمن وراءه وسوقه الى العدالة، مصارحة اللبنانيين بحقيقة الوضع الأمني وهويّة المجموعات المسلحة التي لا تزال فاعلة في لبنان، الإعلان عن استراتيجيتها لبسط سيادتها وليس فقط سلطتها على كامل أرضها دون استثناء مع جدول زمني واضح، أكانَ لجهة حصر السلاح بمؤسساتها الشرعية جنوب الليطاني وشماله بدءًا من سلاح حزب الله وتفكيك الشبكات الأمنية الرديفة، أو لجهة تحرير البلاد بشكل كامل من الاحتلال الاسرائيلي”.
وختم: “لذلك، على الدولة اللبنانية مقاربة المسألة السيادية بشكلٍ أوضح يشكّل انقطاعًا مع نهج التسويف، والمماطلة، والرهان على الوقت، واللعب على الكلام، والتهرّب من المسؤولية ومن الواجبات السيادية للدولة والذي بات يُشكّل خطرًا داهمًا على لبنان واللبنانيين، لا بل يُشرّع البلاد أمام الانتهاكات والمشاكل على كلّ الحدود وأمام حروبٍ لا تنتهي”.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook