الوكالة الوطنية للإعلام – رئيس الاتحد السرياني بعد لقائه جعجع: سنخوض معركة الإستحقاق البلدي مع القوات وبتحالف مع باقي الأحزاب السيادية

وطنية – إلتقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، رئيس حزب الإتحاد السّرياني ابراهيم مراد، في حضور الأمين العام للحزب اميل مكرزل، رئيس جهاز التواصل والإعلام شارل جبور. وتباحث المجتمعون في آخر التطورات السياسية في لبنان.

وعقب اللقاء، أكد مراد انه كان “لا بد، في ظل هذه الظروف التي تمر فيها البلاد، من لقاء د. جعجع للتباحث معه في الشؤون الوطنية المصيرية، وخصوصاً لناحية ما هو حاصل في الجنوب وما جرى اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

ولفت مراد إلى أننا “جميعاً نطالب، ومنذ فترة، بأن تلتزم الحكومة القرارات الدولية وأن تبسط سيطرتها وأن تتوقف عن المراوغة والإستمهال، باعتبار ان “حزب الله” ومن يدور في فلكه من مجموعات فلسطينية مسلّحة يحاولون يومياً كسر رهان قيام الدولة وجرّ لبنان إلى الحرب، وبالتالي تكبيده دماراً أكبر، لذلك نصرّ على نشر الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية ومصادرة مخازن السلاح غير الشرعي كلّها، كما اعتقال كل من يعتدي من الأراضي اللبنانية على أي دولة أخرى”.

وقال: “ينبغي على الدولة اللبنانية كما الجيش اللبناني لعب دورهما كما يجب، باعتبار أن الشعب اللبناني لم يعد باستطاعته تحمّل دمار أكبر وقتل أكثر، ويجب أن يتم وضع حدّ لكل ما حصل منذ عام حتى اليوم، خصوصاً وأن المجتمعين الدولي والعربي يقومان بمراقبة ما هو حاصل في لبنان ولن يدعمانه، ولا حتى بدولار واحد، إن لم يتم تجريد جميع الميليشيات على الأراضي اللبنانية من سلاحها وعلى رأسها “حزب الله” الذي طالما وصّفتُه بالإرهاب”.

وأشار مراد إلى انه تطرّق مع جعجع الى موضوع الإنتخابات البلدية والإختيارية، معلناً التحالف التام بين حزب الاتحاد السرياني والقوات اللبنانية وباقي الأحزاب السيادية في جميع المناطق التي للإتحاد السرياني تواجد فيها، وقال: “نحن بطبيعة الحال كحزب اتحاد سرياني لم نكن في أي مرّة منذ العام ٢٠٠٥ حتى يومنا هذا سوى إلى جانب القوات اللبنانية، الكتف على الكتف، وسنخوض معركة الإستحقاق البلدي والإختياري مع القوات وبتحالف مع باقي الأحزاب السيادية من اجل ان نقوم بإنماء جميع المناطق التي لنا تواجد فيها بشفافية، ونؤمن لها الاذدهار لأنه من حق الشعب اللبناني عموماً ومحازبينا خصوصاً أن ينالوا أفضل إنماء وإزدهار، وان يكون لهم مجالس بلدية تلعب هذا الدور في كل بلدة ومدينة لا أن ننتظر كما في كل مرّة الوزارات المركزية لكي تقوم بهذا الإنماء”.

=============== ل.خ