الوكالة الوطنية للإعلام – الخيطان تعليقا على التهجير القسري للفلسطينيين في غزة: انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني وجريمة بموجب القانون الدولي

وطنية – قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان، في بيان تعليقا على التهجير القسري للفلسطينيين في غزة :”نشعر بقلق عميق حيال تقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة، إذ يتعرضون للتهجير القسري من قبل الجيش الإسرائيلي من مساحات واسعة من القطاع. فمنذ استئناف حملته العسكرية في 18 آذار أصدر الجيش الإسرائيلي 10 أوامر إخلاء إجبارية تشمل مناطق واسعة في جميع محافظات قطاع غزة”.
أضاف: “ما يثير القلق بشكل خاص هو الوضع في شمال قطاع غزة، الذي يبدو أن أكثر من نصفه بات خاضعاً لمثل هذه الأوامر. وتفيد تقارير بأن عشرات الآلاف من الفلسطينيين محاصرون في خان يونس ورفح. ولا يتم ضمان سلامة النازحين، فقد أمر الجيش الإسرائيلي السكان من غرب رفح بالتوجه إلى منطقة المواصي، التي أفادت التقارير أنها تعرضت للقصف”.
وتابع:”عمليات الإخلاء هذه لا تتوافق مع متطلبات القانون الدولي الإنساني. ولا تتخذ إسرائيل أيَّ تدابير لتوفير أماكن إقامة للسكان الذين تم إخلاؤهم، كما لا تضمن أن تتم عمليات الإخلاء في ظروف مُرضِية من حيث النظافة والصحة والسلامة والتغذية”.
وقال: “المدنيون الذين عانوا من التهجير المتعدد نتيجة لهذه الأوامر يواجهون مرة أخرى خياراً قاسياً بين التهجير مجدداً أو البقاء والمخاطرة بحياتهم وحياة أحبائهم. فمنذ 18 آذار، قُتل ما لا يقل عن 855 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي وأصيب 1869 آخرون، حسب وزارة الصحة في غزة”.
وختم:”ندعو جميع الأطراف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن. وعلى إسرائيل أن تنهي فوراً قطعها للمساعدات الإنسانية وأن تمتنع عن أي أعمال ترقى إلى الترحيل القسري لسكان غزة. إن الترحيل القسري هو انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، ويشكل جريمة بموجب القانون الدولي”.
========س.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook