آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – البابا فرنسيس يتعافى وحضوره خلال عيد الفصح غير مؤكد

 

 

وطنية – يتوقع أن يبارك البابا فرنسيس الذي يتعافى من التهاب رئوي حاد هدد حياته، الحشود بمناسبة عيد الفصح، الذي يحل هذا العام في 20 نيسان، وفقا لبرنامج نشره الفاتيكان اليوم.

ولم يكشف الكرسي الرسولي هل سيكون البابا، قادرا على ترؤس الاحتفالات الأخرى، وهي فرضية مستبعدة نظرا للبرنامج المثقل خلال أسبوع الآلام.

وبعد تلقي العلاج لخمسة أسابيع في المستشفى في روما، عاد البابا إلى الفاتيكان الأحد. ولدى خروجه من مستشفى جيميلي خلال أول ظهور علني منذ 14شباط/فبراير، بدا البابا ضعيفا بملامح متعبة وصوت هزيل، ما دفع المؤمنين الى التشكيك بحضوره خلال عيد الفصح، الأهم بالنسبة للكاثوليك.

يشمل تقويم الاحتفالات لهذه الفترة والذي أعلنه الفاتيكان الخميس، مباركة البابا لمدينة روما والعالم من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في أحد عيد الفصح.

وأكد الفاتيكان الاحتفال بأسبوع الآلام بما في ذلك درب الصليب في الكولوسيوم بروما، بدون تحديد من سيترأس الخدمة.

وشدد المكتب الاعلامي للفاتيكان على أن الحضور المحتمل للبابا سيتقرر وفق تطور حالته الصحية “في الأسابيع المقبلة”.

يمكن للبابا تكليف أساقفة آخرين – عادة كرادلة – الاحتفال بالقداديس والاحتفالات لكنه وحده قادر على المباركة.

كما أبقى الفاتيكان موعد إعلان قداسة الطوباوي الإيطالي كارلو أكوتيس (1991-2006) في 27 نيسان/أبريل، من دون أن يكشف مدى مشاركة البابا فيه.

في الفاتيكان، على الحبر الأعظم أن يمضي فترة نقاهة لمدة شهرين على الأقل مع إعادة التأهيل الحركي والتنفسي بعيدا عن الأنشطة العامة، وفقا لأطبائه.

ونقلت وكالة الأنباء الايطالية عن وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين قوله اليوم، من “البابا في (مقر إقامة) سانت مارثا (حيث يعيش) وهو يستريح ولا يرى أحدا. بحسب علمي لا جلسات علنية حاليا ولا يستقبل أحدا”.

وذكر أن البابا “ربما لن” يتمكن من العودة إلى العمل “كما في السابق”. وأضاف “علينا إيجاد طرق مختلفة”.

ومع دخوله المستشفى حيث كاد يتوفى مرتين وفقا لأطبائه، تعرض المرشد الروحي لـ 1,4 مليار كاثوليكي عبر العالم لأخطر أزمة صحية منذ انتخابه عام 2013، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.

                      ===============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى