الوكالة الوطنية للإعلام – مؤتمرالأحزاب العربية دان الاعتداء الصهيوني على بلدة كويا بدرعا: جزء من مشروع يهدف لزعزعة استقرار المنطقة

وطنية – دانت الامانة العامة لـ” المؤتمر العام للأحزاب العربية” في بيان، اليوم، “الاعتداء الصهيوني الغادر على بلدة كويا في ريف درعا. الذي أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى من أبناء الشعب السوري الأبي”.
وقالت:”إن هذا الاعتداء الجبان يُضاف إلى سلسلة من الانتهاكات التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب السوري وسيادته، في محاولة يائسة للنيل من عزيمته وتضحياته، في وقت يواجه فيه تحديات كبيرة. كما يؤكد المؤتمر رفضه القاطع لسياسة التهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، ويشيد بصمود أهالي بلدة كويا وأهالي المناطق الأخرى الذين أثبتوا تمسكهم بأرضهم رغم الاعتداءات الصهيونية ومطالبتهم بإخلاء بلدتهم، وأنهم لن يخضعوا للاحتلال مهما غلت التضحيات. إن مقاومتهم وصمودهم في وجه الاعتداءات الصهيونية هو فخر لنا جميعًا، ومثال حي على تمسك الشعوب الحرة بحقوقها في السيادة والكرامة”.
واضافت: “إن هذه الاعتداءات التي تستهدف الشعب السوري، تأتي في وقت يستمر فيه العدوان الصهيوني على لبنان وغزة، بما يعكس الاستراتيجية الإسرائيلية المدروسة لتوسيع دائرة الهجوم والظلم في المنطقة العربية. بناء على ما تقدم فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حاسمة ضد هذه الاعتداءات والانتهاكات المستمرة والمتصاعدة، وندعو الأحزاب العربية والهيئات والاتحادات كافة إلى اعلان موقف موحد لإدانة هذا الاحتلال البغيض، والعمل على تقديم الدعم الكامل لشعوبنا في مقاومة هذه الاعتداءات”.
وختمت: “إن العدوان المتمادي على الأراضي السورية، واللبنانية والفلسطينية هي جزء من مشروع صهيوني يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، ونحن في مؤتمر الأحزاب العربية نؤكد على موقفنا الثابت والمبدئي في دعم المقاومة الشعبية ورفض محاولات الاحتلال لفرض إرادته على الشعوب المتمسكة بأرضها. كما نؤكد على أن طريق النضال والمقاومة هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق، وأن تكاتف الشعب وتعزيز وحدته الوطنية هو الحصن الذي يحمي مستقبل أمتنا من التهديدات والمؤامرات”.
===============ع.غ.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook