آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – رئيس المجلس الاعلى لجمعية مار منصور في إفطار عيد البشارة: ليكن الفطر السعيد والفصح المجيد قيامة حقيقية للوطن

وطنية – أقامت جمعية “مار منصور دي بول” إفطارا بمناسبة عيد سيدة البشارة ضمت عائلات متعسرة من كل الطوائف، في مركز “أوزانام” الاجتماعي والثقافي التابع لكنيسة مار منصور في ساحة الشهداء – بيروت، في حضور ممثلة وزير الاعلام الدكتور بول مرقص روزالين أبو جودة، النائب ملحم خلف، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، آرام ماليان ممثلا رئيس بلدية مدينة بيروت عبدالله درويش، عضو لجنة الإشراف في جمعية المبرات الخيرية الشيخ عباس عصن، الأب روجيه كيومجي ممثلا النائب الرسولي للاتين المونسنيور سيزار إسايان، الأب دافيد ملكي ممثلا رئيس اللجنة الأسقفية للحوار الاسلامي المسيحي في لبنان المونسنيور شارل مراد، المحامية بشرى الخليل، ألامين العام لـ”اللقاء الاسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم” ناجي خوري، المحامية بشرى الخليل ولفيف من الإعلاميين وأصدقاء الجمعية.

القدوم

والقى رئيس المجلس الأعلى للجمعية ناجي القدوم كلمة، رحب فيها بالحضور في “أوزانام” الذي لا يزال قيد الترميم، ورأى أن “تزامن الصومين هذا العام لدى المسيحيين والمسلمين هو مصادفة دينية مهمة ومناسبة وطنية تدعو الى التلاحم والتقارب وترمز الى لبنان المتعدد بصوم أهله وأعيادهم . انه تزامن لا يقدر قيمته الروحانية والوطنية سوى نحن اللبنانيون الذين عجنتنا الظروف الرمادية السابقة وقولبتنا كي نكون واعين اليوم لقيمة الانسان الذي فينا بغض النظرعن انتماءاتنا الدينية والطائفية”.

وقال: “في عيد بشارة العذراء مريم، يسعدني أن نكون مجتمعين حول مائدة الاخوة والانسانية لنقول كما قالت أم يسوع للملاك جبرائيل “نعم” بصوت واحد نعم للسلام نعم للمحبة نعم للتسامح  نعم للعطاء ونعم لخدمة الانسان لتحقيق العدالة الاجتماعية”، واشار الى ان “احتفال لبنان بكل طوائفه وأطيافه بعيد بشارة مريم العذراء في ٢٥ آذار من كل سنة هو مناسبة باتت وطنية ورسمية تدعونا الى التأمل في عظمة كلمة نعم التي لفظتها مريم امام الملاك جبرائيل من عمق قلبها وأسلمت  بمشيئة الله النعم التي قالتها مريم هي اشهر واقدس كلمة نعم  تقولها امرأة في التاريخ”.

اضاف: “نحن في جمعية مار منصور دي بول التي تأسست في فرنسا عام 1833، بدأت ولا تزال رسالتها الانسانية في لبنان منذ العام 1860، من هذا العقار بالتحديد مع مجموعة من المتطوعيين والمحسنين”، وقال: “الفقر بالنسبة الينا لا يعرف لا دين ولا طائفة ولا مذهب، لان عدد المهمشين يتفاقم في كل المحافظات، لا سيما بعد الأزمات الاقتصادية المتكررة والنزوح. ولا أخفيكم انه خلال حملات المساعدة  صادفتنا عائلات عزة نفسها تمنعها من المجاهرة بالحاجة. هؤلاء الناس نحاول قصارى جهدنا  أن نزورهم في بيوتهم لنعتني بهم ونساندهم ماديا ومعنويا وصحيا وتربويا بشكل خفي، من دون المس بكرامتهم الانسانية وقيمتهم في المجتمع لان رجلا تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. هذه المبادرات هي من اساس أهدافنا في الجمعية والتي نقوم بها على مدار السنة من خلال 51 مركزا منتشرا في كل المناطق اللبنانية”.

وختم: “أهلا بكم من جديد على موائدنا المتواضعة حيث شراكة الصليب والهلال يقدر معناها كل عقل نير مثلنا  يؤمن بعبادة رب واحد لجميع البشر. نتمنى أن يكون صيامنا مقبولا وأن يكون عيد الفطر والاحتفال بالفصح المجيد بمثابة القيامة الحقيقية للوطن والانسان كي نزداد تقاربا ومحبة”.

بعد ذلك أنشد التينور غابريال عبد النور ترنيمة ave maria وشعر من جبران خليل جبران وأنشودة “طلع البدر علينا”. كما قدمت فرقة كورال جمعية المبرات الخيرية نشيد “سلام لك يا سيدتنا مريم”.

هذا، وحضر الافطار المطبخ الخاص بجمعية Le Vincent وشارك اعضاء الجمعية بالاهتمام بالمدعويين.

 

=====م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى