الوكالة الوطنية للإعلام – رئيس الجمهورية استقبل “راهبات العائلة المقدسة المارونيات “وسامي الجميل: للمحافظة على مدارس الراهبات في قرى الجنوب لدعم بقاء الأهالي في أرضهم

وظنية – استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من جمعية “راهبات العائلة المقدسة المارونيات ” برئاسة رئيستها العامة الأم ماري أنطوانيت سعادة، التي عرضت عمل المؤسسات التابعة للرهبنة، على امتداد الأراضي اللبنانية، والصعوبات التي تواجهها نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد، حيث اضطرت الرهبنة الى اقفال 6 مدارس من مدارسها الى اليوم.
في مستهل اللقاء القت الأم سعادة كلمة ، قالت فيها :
“نحن بنات البطريرك المكّرم الياس الحويك، راهبات العائلة المقدسة الماونيات، جئنا نهنئكم ونهنىء لبنان الكبير بانتخابكم رئيسا كبيرا على قياس هذا الوطن المقدس برسالته الإنسانية.
نحن بنات من احب لبنان وائتمنا على الحفاظ عليه والتضحية من اجله وخدمة بناته وابنائه، دون تفرقة بين الطوائف، في التربية والتعليم، والصحة والاستشفاء، ودور الايتام والعجزة، وفي كل ميادين الرسالات.
جئنا نؤكد لكم يا فخامة الرئيس وقوفنا الى جانبكم في مشروع إعادة بناء الدولة والانسان في لبنان.
وكلنا ثقة كما عهدناكم دائما، بانكم تقفون الى جانبنا لنكمل رسالتنا وشهادتنا المضيئة في الوطن وفي الشرق”.
أضافت :”في التربية، ثقوا باننا نربي على فكر وروح مؤسسنا المكرم، على محبة الله والانسان ولبنان، ونحن مؤتمنات على 24 مؤسسة تربوية في لبنان. ممتدة من الشمال الى الجنوب، ومن البقاع الى الساحل، وغالبيتها في القرى النائية والمناطق الفقيرة.
كما اننا نسهر على إدارة صرح جامعي من صلب رسالة الجمعية، هو جامعة العائلة المقدسة في البترون، في خدمة المنطقة وشبيبتها.
في الاستشفاء، نؤدي انبل الرسالات الإنسانية في المستشفى اللبناني الجعيتاوي، بمهنية عالية، وتضامن اجتماعي يشهد عليه الجميع، وتشهدون عليه بنفسكم، بإدارة الأخت هاديا ابي شبلي والبروفسور بيار يارد، في خدمة الجرحى والمتألمين والمرضى. وفي التربية والاستشفاء وفي كل حقول الرسالات الأخرى، نسعى جاهدات لنكون بحق بنات من اعلى شأن هذا الوطن العزيز، وضحى بالغالي والنفيس في سبيل استقلاله وبنيانه وازدهاره”.
وتابعت :”بشفاعة المكرم البطريرك الياس الحويك، الذي ختم آخر وصية له، مؤكدا بانه سيبقى من السماء يصلي شافعا للبنان، نطلب من الرب ان يبارك عهدكم وخدمتكم وان تثمر نواياكم الصالحة وتعبكم المضحي خلاصا وازدهارا للبناننا الحبيب“.
الرئيس عون
من جهته الرئيس عون نوه ب”أهمية العمل التربوي والاستشفائي للرهبنة عبر مؤسساتها العريقة، والذي يضاف إلى رسالتها الروحية السامية”، متمنياً عليها المحافظة على مدارسها في المناطق النائية نظرا لحاجة هذه المناطق اليها، ولدعم أبناء هذه المناطق على البقاء في أرضهم، وخصوصاً في قرى الجنوب. وأشاد من جهة أخرى بالخدمات التي يقدمها مستشفى الجعيتاوي التابع للرهبنة، والتطور الذي شهده برغم تحديات السنوات الأخيرة”.
النائب سامي الجميل
وفي قصر بعبدا ،أيضاً رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل.
===============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook