آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – طلاب ال “كوليج بروتستانت” BFI زاروا إذاعة لبنان و”الوكالة الوطنية” ضمن “انشطة اسبوع الصحافة”: تجربة إعلامية وثقافية مميزة

 

 

وطنية – نظم طلاب الشعبة العربية في البكالوريا الفرنسية الدولية (BFI) في ال”كوليج بروتستانت”، وفي إطار أنشطة “أسبوع الصحافة”، زيارة ميدانية الى “إذاعة لبنان” و”الوكالة الوطنية للإعلام”، حيث اطلعوا عن كثب على آلية العمل الإعلامي والإذاعي، وتعرفوا إلى أقسام الإذاعة وأرشيفها الغني، الذي يحتضن إرثا ثقافيا وفنيا عريقا.

استهلت الزيارة بلقاء مدير الإذاعة محمد غريب، الذي رحب بالطلاب وأشاد بأهمية الجيل الشاب في مستقبل الإعلام، داعيا إياهم إلى “استثمار قدراتهم في تعزيز الوعي الإعلامي والثقافي”.

بعدها، التقى الطلاب مدير “الوكالة الوطنية للاعلام” زياد حرفوش، الذي قدم لهم عرضا تفصيليا عن عمل “الوكالة الوطنية”، موضحا دورها في “نقل الأخبار بمصداقية وموضوعية”. وأتيحت للطلاب فرصة طرح الأسئلة حول دور الإعلام في تشكيل الرأي العام، حيث أظهروا تفاعلا كبيرا.

وجال الطلاب في أقسام الإذاعة برفقة مديرة البرامج ريتا نجيم الرومي التي قدمت لهم شرحا وافيا عن مختلف الأقسام، من استوديوهات التسجيل إلى الأرشيف الإذاعي، الذي يحتضن إرثا موسيقيا غنيا، من فيروز إلى حليم الرومي الى نصري شمس الدين، ما أتاح لهم فرصة الغوص في ذاكرة لبنان الثقافية والفنية. وعبر لطلاب خلال الجولة، عن إعجابهم بهذا الإرث الموسيقي، وغنوا في أحد الاستوديوهات أغاني فيروز.

وفي تجربة استثنائية، شارك الطلاب في بث مباشر على الهواء برفقة رئيسة قسم المذيعين ريما الأعور، التي حاورتهم حول تطلعاتهم المستقبلية، وحبهم للوطن، وانتمائهم إلى مدرستهم. كما شهدت الفقرة عرضا لمواهب موسيقية، حيث قدم الطالب ندي حداد مقطوعة موسيقية على آلة القانون، فيما عزفت الطالبة ساليا عواضة على الجيتار، وسط أجواء تفاعلية حماسية.

وغادر الطلاب الإذاعة وهم “يحملون في ذاكرتهم أصواتا صنعت مجد لبنان الإعلامي، وأحلاما تتردد بين جدران الاستوديوهات التي احتضنت كبار الفنانين والمذيعين. ربما كانت هذه الزيارة ساعات عابرة، لكنها زرعت في نفوسهم بذور الشغف بالكلمة الصادقة والصوت الحر، ليظل صدى التجربة محفورا في وجدانهم، تماما كما تبقى أصوات الكبار خالدة في أثير الوطن”، بحسب بيان للمعهد.

                       ========= 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى