الوكالة الوطنية للإعلام – افطار بافتتاح مركز “نفس” في بيروت وعبود أكد دور الشراكة في تعزيز الصمود

وطنية – اقامت “مؤسسة الفرح الاجتماعية” وجمعية “التصميم للمجتمع” إفطارا بمناسبة افتتاح مركز “نفس” المجتمعي في بيروت، حضره النائب فيصل الصايغ وعدد من النواب، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، رئيس بلدية مدينة بيروت عبد الله درويش، وعدد من الشخصيات السياسية والإدارية والبلدية وأعضاء من الهيئتين الإداريتين للجمعية والمؤسسة وشركاء وداعمين وفاعليات اجتماعية والمجتمع المدني.

القاضي

استهل الاحتفال بترحيب من مسؤولة الإعلام في المؤسسة ديانا القاضي، تلتها عرض فيديو تعريفي عن جمعية “التصميم للمجتمع”، ثم ألقى رئيس الجمعية الدكتور كريم نجار كلمة، تحدث فيها عن “أهداف الجمعية في إعادة تصميم المساحات العامة لتكون أكثر خدمة واحتضانا للمجتمع المحلي”، معتبرا أن “مركز “نفس” ليس إلا البداية”، مبشرا بسلسلة مشاريع مماثلة في مناطق لبنانية أخرى.

وبعد عرض فيديو آخر عن المؤسسة، استعرضت عضو الهيئة الإدارية في المؤسسة ربيعة درويش شهاب، تاريخ المؤسسة ونطاق عملها في مختلف القطاعات الإنسانية، من الصحة والزراعة إلى التدريب المهني وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا، وأشارت إلى الانتشار الجغرافي للمؤسسة، حيث تتواجد مكاتبها في بيروت، الشوف، زحلة، وحاصبيا، مع خطط لافتتاح فروع جديدة في النبطية وبعلبك في العام 2025، شاكرة “المانحين والداعمين على الثقة والتعاون المستمر”.

عبود

وتحدث المحافظ عبود عن أهمية المساحات العامة، مشيرا إلى تجربتهم بعد انفجار مرفأ بيروت وكيف شكلت تلك المساحات “نقطة انطلاق للمطابخ المجتمعية التي دعمت الناس في أصعب الأوقات”، واعتبر أن “تجهيز هذه البنى التحتية كان عاملا مساعدا خلال الأزمات، لا سيما في الحرب الأخيرة”، ودعا إلى “مزيد من التعاون في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان”، وأكد “دور الشراكة بين القطاعين العام والمدني في تعزيز الصمود المجتمعي”.

واختتم اللقاء بقص شريط الاحتفال وجولة تعريفية للحضور داخل مركز “نفس”، واطلعوا على أقسامه المتعددة والخدمات التي يوفرها لسكان المنطقة، في أجواء غلبت عليها روح التضامن والأمل.

وبحسب بيان المؤسسة، “شكل هذا الافتتاح خطوة أولى نحو تعزيز مفهوم المساحات المجتمعية الداعمة، التي تسعى الجمعيتان من خلالها إلى خلق بيئات آمنة، حيوية وشاملة، قادرة على احتضان المبادرات والمشاريع التي تنهض بالمجتمع رغم كل التحديات”.

=====م.ع.ش.