آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مسيرة صلاة في ذكرى السيامة الكهنوتية للطوباوي إسطفان الدويهي في إهدن

وطنية – أقامت رعية إهدن – زغرتا والرهبنة الأنطونية، لمناسبة ذكرى السيامة الكهنوتية للطوباوي البطريرك مار إسطفان الدويهي وعيد بشارة السيدة العذراء، مسيرة صلاة انطلقت عند العاشرة صباحًا من كاتدرائية مار جرجس – إهدن، وصولًا إلى دير مار سركيس وباخوس – رأس النهر، حيث سيم كاهنًا في 25 آذار 1656.

شارك في المسيرة الخورأسقف إسطفان فرنجية، لفيف من كهنة الرعية، الأخويات، اللجان الرعوية، الحركات المريمية والكشفية، إلى جانب حشد من المؤمنين الوافدين من زغرتا.

وعند الحادية عشرة قبل الظهر، وصلت المسيرة إلى دير مار سركيس وباخوس، حيث ترأس الذبيحة الإلهية النائب العام الأب بطرس عازار، بمشاركة الخورأسقف إسطفان فرنجية، رئيس الدير الأب زكا القزي، مدير الجامعة الأنطونية الأب ماجد مارون، الأب إبراهيم بو راجل، الأب عصام الدكاش، والكهنة يوحنا مخلوف، جان مورا، وسليمان يمين، في حضور الوزير السابق إسطفان الدويهي وعدد من الراهبات والمؤمنين.

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الأب عازار عظة تطرّق فيها إلى معاني عيد البشارة، مشيرًا إلى “إيمان العذراء مريم العميق بربّها وقبولها مشيئته قائلة: “فليكن لي بحسب قولك”، مشدّدا على “أهمية الاعتراف بالخلاص الذي يمنحه المسيح والتبشير به”.

وتناول عازار سيرة البطريرك الطوباوي إسطفان الدويهي، معتبرًا إياه “بطريركًا عظيمًا في تاريخ لبنان والكنيسة المارونية، وأول من نادى بتقديسه كان البطريرك جبرائيل البلوزاوي”، مشيرا  إلى أن “الرهبنة الأنطونية تحتفل بيوبيلها الـ 325 تحت شعار “فرحون بالرجاء”، مستذكرًا الدور الذي أدّاه الطوباوي الدويهي في مباركة مسيرتها وتشجيع رهبانها.

وأضاف: “إن تاريخنا اللبناني والماروني مجبول بالقداسة، والتاريخ الذي كتبه البطريرك الدويهي يعكس هذا الواقع، كما أكّد أحد العلماء الدروز حين دعا إلى العودة إلى كتابات الدويهي لفهم تجذّر المسيحيين في لبنان ورسالتهم في هذا الوطن”.

وختم: “البطريرك الدويهي لم يخف ولم يهرب إلى كسروان، بل سعى إلى تثبيت شعبه في الإيمان، ونتضرّع اليوم إليه ليمنح كنيستنا دعوات رهبانية وكهنوتية تعلو فوق كل المصالح الأخرى، فنحيا بحرية وسلام وثبات ورجاء”.

وبعد القداس، ألقى الخورأسقف إسطفان فرنجية كلمة شدّد فيها على أن “الطوباوي الدويهي حورب كثيرًا ولم تكن حياته سهلة، إذ كان يسعى دائمًا لإرضاء الربّ، وتنقّلاته بين قنوبين وكسروان ومجدل المعوش لم تكن خوفًا، بل حرصًا على كنيسته”، داعيا إلى “التمسّك بالإيمان والاقتداء بحكمة البطريرك الدويهي”، كاشفًا عن دورة تدريبية للأدلاء السياحيين لتعريفهم بتاريخ إهدن وحياة الطوباوي الدويهي، بغية إرشاد الحجاج الذين يقصدون البلدة لزيارته.

كما أشار إلى أن “العمل جارٍ على جمع التقارير الطبية المرتبطة بعجائب تُنسب إلى شفاعة الطوباوي”، مؤكدًا أن “تقديسه ليس بعيدًا”.

                                                                                         ==========ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى