الوكالة الوطنية للإعلام – جمعية “قولنا والعمل” أقامت مهرجان يوم القدس العالمي في برالياس

وطنية – نظمت جمعية “قولنا والعمل”، مهرجان يوم القدس العالمي في بلدة برالياس، بحضور فاعليات سياسية وحزبية وممثلين عن القوى الأمنية والأحزاب الوطنية اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية، ورؤساء بلديات ومخاتير وأعضاء من المجالس البلدية.
القطّان
وتحدث رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان رافضاً أي تلميح أو تلويح لقضية التطبيع مع العدو الإسرائيلي، قائلاً: “هذا العدو الإسرائيلي لا يعشق إلا سفك دمنا وقتلنا”، وأضاف: “نحن في يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الراحل الخميني أطلقه ليكون يوما للوحدة، هذه هي فلسطين تجمعنا وغزّة تجمع أحرار العالم، فلماذا لا نوحد صفوفنا ولا تجتمع كلمتنا ولا نجتمع على قتال الأعداء“.
وتابع: “نحن في لبنان لسنا بعيدين عما حصل في فلسطين وفي غزة، ففي تلك الحرب التي مرت علينا رأينا ما رأينا من إجرام هذا العدو الصهيو_أمريكي، ورأينا حقده ورأينا كيف أنه لا يفرق بين مقاوم وآخر، فهدف العدو هو كل من يقاتله ويواجهه، وكل من يريد أن يحرّر فلسطين وكل من يريد أن يحافظ على أرضه وعرضه ومقدساته“.
وشكر القطان “كل من ساند غزة ووقف معها وقدم التضحيات معها، لا سيما في لبنان، الذين ساندوا غزة واستشهدوا في سبيل الله وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله“.
وتابع: “نحن في لبنان لطالما تغنينا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، واليوم هناك من يقول هناك جيش وشعب ولا يوجد مقاومة، هناك من يتمنى منذ زمن ألا يكون لبنان قويا ومساندا لأحد وألا يكون مواجها للأعداء والصهاينة وللمستكبرين والصهاينة، ونحن نسأل شركاءنا في الوطن ما هو البديل عن مقاومة هذا الإحتلال وهذا العدو، غير التطبيع والإستسلام، نقول لكل شركائنا في هذا الوطن لن يكون لبنان مطبعاً مع هذا العدو ولن نسمح نحن كلبنانيين مقاومين من السنة والشيعة والمسيحيين والدروز، لن نسمح لهذا العدو أن يكون له موطئ قدم في أرضنا في لبنان“.
وختم القطان: “ما حصل في لبنان جولة مع هذا العدو الذي كان يريد أن يقضي على لبنان ومقاومته، ولكن انتصرنا بصمودنا وبقينا على قيد الحياة، المقاومة ضد العدو والعداء للصهاينة والعداء للمستكبرين، لن يستطيع ذلك طالما أن أرواحنا في أجسادنا“.
صمدي
كلمة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ألقاها القائم بأعمال السفارة السيد توفيق صمدي فقال: “إننا وبفضل من الله أدركنا عهد شهداء الله وعلى رأسهم شهيد الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه” وإخوته وأحبائه في المقاومة اللبنانية المظفّرة المُسائِدة لأهلنا الشرفاء في غزة العزة وفي الضفة الغربية وفلسطين كلها التي تشهد اليوم عودة المجازر الشنيعة من جديد وقيام الكيان الغاشم بالجرائم البشعة تحت مرأى أهل الدنيا الدنيئة، والصارخون بالشرعية الدولية، الصامتون عن الحق والشهادة والمحايدون المتفرجون أمام الظلم والقهر والطغيان. وهل نحن وصلنا بهذه الدرجة من اللامبالاة وعدم القيام بأداء الواجب الإنساني ونسيان مسؤوليتنا المكتوبة“.
شكر
كلمة حزب الله ألقاها نائب مسؤول منطقة البقاع فيصل شكر الذي توجه فيها لأميركا وأعوانها قائلاً: “أنتم أيها الأميركيون ما دخلتم أرضا إلا أفسدتموها، لقد هزمتم في كل المنطقة والبلاد، وخرجتم عنوة وبالقوة وستخرجون من منطقة الشرق الأوسط بالقوة وعنوة”، مضيفا “عهدنا للقدس ولأهل القدس ولتراب فلسطين وللدماء الزكية لأطفال غزة والضفة الغربية والقدس الشريف أننا لن نتخلى عنكم وسنبقى نقاتل معكم حتى نحرر هذه الأرض المطهرة“.
وختم: “ستبقى القدس هي قضيتنا وسيبقى يوم القدس هو كل يوم نمرّ فيه في هذا العالم ويمر علينا في هذا العلم لأننا لا يمكن لنا أن ننسى مسجدنا الأقصى ولا يمكن لنا أن ننسى إخواننا المجاهدين والمستضعفين في فلسطين وفي غزة والضفة الغربية وفي القدس الشريف“.
وخلال المهرجان قدّم الملتقى الشعبي اللبناني الفلسطيني الثقافي درعاً تقديرية للقطان على جهوده ومواقفه الوطنية والإسلامية الداعمة لقضايا الأمة وفي مقدمها القضية الفلسطينية ودعم المقاومة. بعدها أولم القطان على شرف الحاضرين.
===========ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook