فرنسا قلقة وتسرّع الاستعدادات لاستقبال عون

وفي هذا السياق، يجري لودريان اتصالات مباشرة مع المسؤولين اللبنانيين لوضع اللمسات الأخيرة على البرنامج النهائي لهذه الزيارة، وعلى أجندة اللقاءات ومواضيع البحث، بما فيها التحضيرات للمؤتمر الخاص بالمساعدات من أجل لبنان والإصلاحات التي تنوي الحكومة اللبنانية تنفيذها.
وكتب اندره مهاوج في”نداء الوطن”:تأمل باريس في أن تتم زيارة عون في أجواء لا يسودها احتقان أمني، لذلك تسعى إلى خفض حدة التوتر العسكري الذي ارتفعت وتيرته منذ السبت الماضي، على أثر إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه اسرائيل، مما دفع بالأخيرة إلى شن سلسلة غارات جوية أدت إلى وقوع ضحايا وإلى توسيع نطاق الرد.
لقاء الرئيسين ماكرون وعون في باريس سيكون خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية والمساهمة في استقرار لبنان وإعادة بنائه.
كانت فرنسا قد عبرت عن قلقها البالغ إزاء تصاعد حدة التوتر في جنوب لبنان. وتؤكد على أهمية عدم المساس بالتقدم الذي تم إحرازه خلال الأشهر الماضية لضمان أمن الإسرائيليين واللبنانيين على جانبي “الخط الأزرق”. وتؤكد فرنسا على ضرورة الحفاظ على التقدم المحرز في مجال الأمن لصالح الشعبين الإسرائيلي واللبناني، لا سيما على طول “الخط الأزرق”.
وقد نقل وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان نويل بارو هذه الرسائل إلى وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي والاسرائيلي جدعون ساعر، مؤكداً التزام فرنسا بالحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook