ويتكوف: تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالاً حقيقيا

وقال في مقابلة صحافية: «أعتقد أن بإمكان لبنان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حرفياً من خلال إبرام معاهدة سلام بين البلدين. هذا ممكن حقاً. وينطبق الأمر نفسه على سوريا».
وتابع: «تخيّلوا لو طبّع لبنان علاقاته مع إسرائيل، وطبّعت سوريا علاقاتها، ووقّعت السعودية اتفاقية تطبيع مع إسرائيل بعد تحقيق السلام في غزة. هذا شرط أساسي للتطبيع مع السعودية»، مشدّداً على أن «مثل هذه الخطوات من شأنها أن تؤدّي إلى إنشاء تحالف بين دول الخليج التي ستعمل معاً لضمان الاستقرار الإقليمي في المنطقة».
وكتبت” اللواء”: مع استمرار الجانب الاميركي بإعطاء الحجة للكيان الاسرائيلي للقيام بما يرتأيه في لبنان، بالتوازي مع الضغط السياسي القائم على لبنان منذ فترة لتشكيل اللجان الثلاث التي تريدها الادارة الاميركية بطلب اسرائيلي للتفاوض الدبلوماسي والسياسي، يتضح ان الضغط تجاوز الجانب السياسي الى المستوى العسكري لإلزام لبنان بتشكيل اللجان الثلاث، ليس بهدف التفاوض على الانسحاب من النقاط المحتلة واطلاق سراح المعتقلين وعلى تثبيت الحدود البرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، بل لهدف ابعد روّج له الجانبان الاميركي والاسرائيلي مؤخراً جوهره تطبيع العلاقات بين لبنان والكيان الاسرائيلي وصولاً الى تسوية سلمية.
وهذا الهدف اعلنه صراحة يوم السبت الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط ستيفين ويتكوف بقوله: أنّ «تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالاً حقيقيًّاً». وقال ويتكوف في مقابلة مع صحافية: «أعتقد أنه بإمكان لبنان تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حرفيًّا من خلال إبرام معاهدة سلام بين البلدين. هذا ممكن حقاً. وينطبق الأمر نفسه على سوريا. وأن تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ثم بين سوريا وإسرائيل، يمكن أن يكون جزءا من عملية أوسع نطاقا لإحلال السلام في المنطقة».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook