الوكالة الوطنية للإعلام – إطلاق منصة “المحافظون الجدد – لبنان” من بيت مري والبيان التأسيسي يتبنى الخيار الفدرالي لمسيحيي لبنان

وطنية – عقد المؤتمر التأسيسي الأول ل”لمحافظون الجدد – لبنان” في بيت مري، وشارك في الهيئة التأسيسية المفوض السابق للمحكمة العسكرية عضو “الجبهة السيادية” القاضي بيتر جرمانوس، رئيس حزب “حراس الأرز” المحامي مارون عميل، رئيس بلدية بشري السابق سعيد طوق، رئيس منظمة DNA انطوان سعد، رئيس جبهة الحرية ميلاد القارح ونائب الرئيس فادي تابت، العميد جوزف القصيفي، فادي الديري عن حزب الإتحاد السرياني، امين اسكندر ممثلا الجبهة المسيحية وطور ليفنون، كلوفيس شويفاتي ممثلا رابطة أيليج، شربل يوسف ممثلا منظمة SEAL، عضو الهيئة التنفيذية لجمعية اتحاديون المهندس ايلي المندلق، المدير التنفيذي للمؤتمر الدائم للفدرالية المحامي نديم البستاني، منسق الإعلام بالمؤتمر الدائم للفدرالية جو مُجلّي، رئيس لجنة الاهالي للمدارس الكاثوليكية رفيق فخري، منسقة جمعية فدراليات ساندي شمعون، منسق جمعية صرخة المودعين خليل برمانا، رئيس بلدية ترشيش السابق غابي سمعان، المحامي ادي قبوات، الدكتور مارك اشقر، رئيس بلدية لبعا السابق مارون رومانوس، الفرد رحمه، السفير السابق جون معكرون، الدكتور هاني صافي، المحامي كارلوس كيروز، انطوان الحلو، منسق تجمع المحاربين القدامى جهاد يونس، رمزي مشنتف، ساندرا خوام، سليمان فرح، سيلفانا سمعان، توفيق الحاج، انطوني عوض، شادي طوق والأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور الفرد رياشي.
البيان التأسيسي
وتلا البيان التأسيسي الدكتور الفرد رياشي وجاء فيه:
“أولاً: توافق المجمتعون على العمل الفعال من أجل المساهمة في نهوض المجمتع المسيحي لما فيه من مصلحة أبنائه وبناته خارج أية اصطفافات ممكن ان تساهم في اختزال ضميرهم وكرامتهم.
ثانياً: يتبنى المجتمعون الخيار الفدرالي كخيار سياسي أصيل لمسيحيي لبنان، وأما في حال بقي الرفض قائماً من قبل الأطراف الأخرى، فيترتب عليه اتخاذ كلّ الخيارات الممكنة بغية تأمين الحرية والإنسانية بعيداً عن الشعارات الرنانة التي لم تتسبب إلا بالويلات للشعب المسيحي في لبنان.
ثالثاً: يعلن المجتمعون رفضهم التام ومحاربتهم الحازمة لكل أشكال الذمية السياسية المفروضة على المسيحيين، سواء من الخارج أو حتى من الداخل، وذلك عبر القبول بالتبعية والمحاباة تجاه الآخرين، على حساب التمسك بهوية الشعب المسيحي وتطلعاته وقضاياه بكل وضوح وصراحة وحرية.
رابعاً: يجدد المجتمعون دعمهم لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، ويدعونه بشكل مباشر لقيادة المرحلة الانتقالية وصولاً حتى تحقيق نظام سياسي اتحادي – فدرالي مبني على أساس الحياد والحكم الجماعي؛ وذلك في سبيل بناء دولة تحترم الإنسان بعيداً عن مفاعيل اتفاق الطائف المخالف للشرائع الدولية، فضلاً عن تشكيله الغطاء لاحتلالين الأول احتلال خارجي من قبل نظام الأسد، والثاني احتلال داخلي من قبل حزب الله. وقد كان ايضا سيطرة للسنية السياسية بمرحلة سابقة، حيث باتت مفاعيل اتفاق الطائف تشكل خطراً وجودياً على مسيحيي لبنان مما قد تستتبع زوالهم عن وجه التاريخ.
خامسأ: يحذر المجتمعون من خطر سقوط المجتمع المسيحي رهينة بيد اليسار العالمي بتسمياته العدة وأشكاله المختلفة التي ظهرت مؤخراً على الساحة السياسية في لبنان، في محاولة لمصادرة القرار السياسي للمسيحيين والقضاء على تاريخهم ووجدانهم وهويتهم.
سادساً: يعلن المجتمعون تأسيس منصة سياسية لقوى اليمين في لبنان، هدفها نشر الفكر الحضاري اليميني وإرسائه في الشأن العام وإدارات الدولة والسلطات الدستورية دون خجل أو خوف أو مواربة، ولا سيما في مواضيع الإحتفاء بالتاريخ النضالي للمسيحيين من العصور القديمة حتى العصر الحديث والراهن، الحفاظ على المنظومة القيمية للحضارة المسيحية ومجابهة خطر الإغراق والإبادة الثقافية، التصدي لحالات تمييع الهوية الدينية بذريعة حوار الأديان والمحاباة والتدليس والمساومة على العقائد والمسلمات حيث يقترح في المقابل إنشاء مبادرة عالمية لحوار الشعوب والجماعات ذات الهوية الدينية على أساس السلام والقبول المتبادل والمتساوي مع الآخر، كما التشديد على حماية العائلة المكونة من أب وأم وأولاد، مع رفض ربط الهوية الجندرية بأي مشروع سياسي بحيث يجب الحفاظ على إبقاء الهوية والميول الجنسية في المجال الخاص وضمن حيز الحق السامي بالخصوصية، ايضا مكافحة الإجهاض وتقديس الحياة البشرية، والإعتراف بنوعين إثنين لجنس الإنسان، رجل وامرأة فقط لا غير، ودعم التربية والتعليم التابع للمؤسسات الكنسية من خلال الصناديق العامة وصولاً حتى مجانيته فيكون بديلاً مقبولاً عن التعليم الرسمي.
سابعا: إجلاء جميع المهاجرين غير الشرعيين عن الأراضي اللبنانية مع إبقاء الفرصة للجوء السياسي ولكن على أساس فردي وليس جماعي ما يستتبع حالياً إخراج اللاجئين السوريين والفلسطينيين فوراً من لبنان، التنفيذ الفوري لقرار مجلس شورى الدولة الذي أعلن بطلان مرسوم التجنيس للعام 1994 وكما إعادة النظر بسائر مراسيم التجنيس اللاحقة واسترداد الجنسية من غير مستحقيها، وإعادة النظر بقانون الجنسية وتطبيق المساواة بين الرجل والمرأة ليس لناحية منح الجنسية وإنما لناحية منع منح الجنسية عبر الزواج برعايا دول الجوار والمحيط وسائر الدول المقرونة بمشاريع التحول الديموغرافي خارج أراضيها. كما يعمل على الابقاء على اليد العاملة ممن يرغب من السوريين الذكور ضمن ضبط وجودهم لكن دونما التحاق عوائلهم.
ثامنا: الاصرارعلى تطبيق القرارت الدولية بما خص وجود سلاح شرعي تحت راية الجيش اللبناني، كما معالجة وتسليم سلاح المخيمات الفلسطينية ورفض كل اشكال التوطين، والعمل على حل المجلس الاعلى السوري اللبناني.
تاسعا: رفض خطاب الكراهية وأي شكل من أشكال قمع إعلان الهوية الجماعية المسيحية، ورفض أي عمل من أعمال معاداة الغرب الذي تحركه غايات العنصرية الدينية أو الإيديولوجيا اليسارية، ومجابهة الإسلام السياسي المتطرف والحركات الجهادية وتفريقها عن الإسلام كدين سماوي كريم يشرف المنتسبين إليه، كما إقامة أفضل علاقات الصداقة والمحبة والأخوة الإنسانية مع العرب بما يؤمن مصالح الأطراف كافة على قاعدة الندية والإحترام المتبادل، وتحصين إقتصاد المجتمع المسيحي وضبط الضرائب وإنفاق المال العام بما يؤمن مصالح أهله، والدفاع عن المؤسسات الإقتصادية الفاعلة ضمن المجتمع المسيحي وإصلاح الوضع المصرفي والإستشفائي فيه، الحفاظ على هوية أراضي المسيحيين ومنع بيعها من الآخرين ضمن مشاريع السيطرة الديموغرافية والتخضيع الإقتصادي بحيث الحلّ الأنجع لهذه الإشكالية هو إقرار قانون منع بيع العقارات بين الطوائف مع إبقاء كوتا خاضعة لحرية التجارة، علماً أن هذا الطرح اجتمع على المناداة به السيد موسى الصدر وكما البطرك مار نصرالله صفيرعلى التوالي كل ضمن زمانه، فصل القضية اللبنانية عن أية قضية خارجية ولا سيما عن القضية الفلسطينية وعن سوريا.
عاشراً: توافق المجتمعون على رفع عريضة للمجتمع الدولي، يعلنون تأييدهم لخطة الولايات المتحدة الأميركية لإحلال السلام بين دول المنطقة وإنهاء الحروب.
حادي عشر: يعلن المجتمعون على إطلاق النداء لحركات وتيارات اليمين في العالم من أجل إقامة تحالف دولي يجمع أبناء وبنات اليمين اللبناني إلى جانب رفاقهم من سائر شعوب العالم، ويشددون على ضرورة التواصل مع اليمين الأميركي الذي يحمل لواءه الحزب الجمهوري ولا سيما تيار المحافظين الجدد، وكما مع سائر أحزاب اليمين في القارة الأميركية. ومن ناحية ثانية يشددون على ضرورة الإتصال مع أحزاب اليمين الأوروبي ولا سيما أن العديد منها قد نجح بتبوء الحكم و تحقيق الحضورالوازن في المجالس التمثيلية في العديد من الدول الأوروبية، كما هو الحال في المجر وإيطاليا والنمسا وألمانيا وفرنسا، إلخ.
ثاني عشر: يعلن المجتمعون عن امتنانهم البالغ لدولة المجر رئيساً وحكومة وشعباً، حيث اتخذت وزارة الخارجية المبادرة لعقد مؤتمر دولي من أجل حشد المساعدات لمسيحيي لبنان، وبقائهم متجذرين في أرضهم، وتعزيز دورهم وسلطتهم السياسية، وحمايتهم من خطر الإبادة الجماعية والتنكيل والإضطهاد والتهجير وفقدان الهوية وكما من أجل الحفاظ على كرامتهم وحريتهم. حيث يشدد المجتمعون على وجوب التنبه إزاء عدم الإنسياق نحو إرفاد كل المساعدات نحو قطاع واحد أو منطقة واحدة أو فئة مسيحية واحدة، بل يجب أن تكون شاملة كل المجالات المحركة للمجتمع ولكل بناه التحتية وكما بناه الفوقية، سواء كانت روحية أو معنوية أو مادية. بما من شأن النجاح به أن يؤمن تعزيز التنمية البشرية وتمتين أساسات الصمود وديمومة الإشعاع الحضاري للمسيحيين، وتثبيت مسار الحرية والسلام”.
المقررات
وتلا المقررات سعيد طوق وجاء فيها: “تشكيل لجنة متابعة، التحضير للقاء الثاني يعلن بتاريخه، العمل على تفعيل التواصل مع المؤثرة اجل تعزيز آفاق النجاح، بناء عليه، وضع خارطة وخطة تنفيذية”.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook