آخر الأخبارأخبار محلية

ماذا تقول إدارة ترامب عن الجيش؟ تصريحٌ بارز لمسؤول أميركيّ سابق

قال ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق في ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، إنه “على الرغم من التقارير مجهولة المصدر، فإن ما ييدو هو أنّ إدارة الرئيس الأميركي ترامب تعتقد أن الجيش اللبناني يُبلي بلاءً حسناً في جهوده لتطبيق القرار 1701 في جنوب لبنان”.

وفي حديث عبر صحيفة “الشرق الأوسط”، قال شينكر: “مع ذلك، لا يزال عدد القوات المسلحة اللبنانية المنتشرة في جنوب لبنان غير كافٍ حالياً، ويمكن بذل المزيد من الجهود أيضاً في تنفيذ التزامات لبنانية أخرى بوقف إطلاق النار شمال الليطاني”.

ورأى شنكر أن “قوات اليونيفيل لا تزال غير فعّالة كما كانت على الدوام، لكن بشكل عام، أعتقد أن الإدارة مُتفاجِئة بسرور بكيفية سير الأمور”.

ورأى شنكر أن “إدارة ترامب تركز على إحراز تقدم في مفاوضات ترسيم الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وليس على التطبيع بين البلدين”، وأردف: “هناك نحو 12 نقطة متنازعاً عليها على طول الحدود، لكن مساحة الأراضي المعنية صغيرة نسبياً، ولا ينبغي أن يكون ذلك صعباً نظراً لأن الحكومة في بيروت لم تعد خاضعة لسيطرة حزب الله”.
واعتبر شنكر أن “الجزء الأكثر إثارة للجدل بشأن الحدود هو مزارع شبعا، التي يُفترض أن يكون حلها قد صار سهلاً بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد”، وقال: “الجميع يعلم أن مزارع شبعا تابعة لسوريا، لكن الأسد لم يعلن ذلك جهاراً لأن إيران وحزب الله لم يرغبا في ذلك. الآن الرئيس احمد الشرع حر في قول ذلك، وإذا فعل، فسيزول آخر مبرر زائف متبقٍّ لمقاومة حزب الله، ثم إن حزب الله، الذي تسبب بالفعل في الكثير من الموت والدمار في لبنان، لن يبقى له أي مبرر للاحتفاظ بجيشه، وفَرضِ ثقافة الموت، وسيطرته على لبنان، وسياسته التي استمرت لعقود في قتل خصومه السياسيين اللبنانيين”.

 

 

 

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى