الوكالة الوطنية للإعلام – جمعية مزاري الزيتون في الكورة: لتكليف الجيش حماية الغابة

وطنية – ناشدت جمعية مزارعي الزيتون في الكورة، لمناسبة اليوم العالمي للغابات، الجيش التشدد في قمع الجرائم البيئية التي ترتكبها عصابات قطع الاشجار والرعي الجائر والحرائق ومافيات تجار العقارات والابنية والمجمعات السكنية المخالفة داخل وقرب الغابات التراثية النادرة .
ورأت في بيان، أن “هذه الجرائم تزداد لتصل حدا غير مسبوق دفع وزارة الزراعة الى توجيه كتاب لقيادة الجيش للمساعدة في قمع هذه الجرائم سيما ان حراس الاحراج ليس لديهم العديد والامكانيات والتجهيزات اللازمة لايقاف مجازر الطبيعة”.
وقالت: “في اليوم العالمي للغابات ندعو مجلس الوزراء الى اتخاذ قرار تكليف الجيش حماية الاحراج وغابات الزيتون وتسيير الدوريات واقامة المخافر والنقاط الثابتة والمتنقلة لمداهمة واعتقال مافيات الرعي وقطع الاشجار واثارة الحرائق وحفر المقالع وتشويه الغابات بالطرق والابنية غير القانونية”.
من جهة اخرى اعلنت الجمعية، ان “غابة زيتون الكورة تتعرض لاعتداء همجي من قبل اصحاب المواشي والخيول الذين يطلقون مواشيهم لترعى أشجار الزيتون واغراس الصنوبر وخيولهم ما يؤدي الة ترصص التربة بشكل يستحيل حراثتها، رغم ان جميع قرى الكورة تتمتع بقرارات الحماية الاجبارية والقانونية ولا يوجد فيها اراض مصنفة مراع. ويمنع وجود مواشي او خيول فيها.ورغم المهل والانذارات التي اعطيت للرعاة بضرورة الخروج من منطقة الكورة المحمية بالكامل منذ العام1992 ورغم ابلاغهم واخذ تواقيعهم على هذا الاخلاء ان الاوان ان يتحمل كل مسؤول مسؤوليته وتمنع المواشي والخيول من الدخول الى غابة زيتون الكورة ملحقة افدح الضرر باهم غابة زيتون متبقية في الشرق”.
============= ل.خ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook