آخر الأخبارأخبار محلية

بكلمات مؤثرة إعلاميون وسياسيون يودعون الزميلة هدى شديد.. وهذا موعد الجنازة

في عيد الأم، غيّب الموت الإعلامية هدى شديد وذلك بعد أكثر من 12 عاما من مواجهتها مرض السرطان بشجاعة وصبر وايمان. 

وفور شيوع نبأ وفاة هدى، خيمت حالة من الحزن على الوسط السياسي والإعلامي.

وأعرب العديد من السياسيين والإعلاميين عن حزنهم من خلال رسائل وداع مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بصورها وكلمات الإشادة بمسيرتها المهنية، مؤكدين أنها ستبقى في الذاكرة بابتسامتها الدائمة وقوتها في مواجهة التحديات.

فقد نعى رئيس الحكومة نواف سلام الراحلة قائلا: “هدى شديد. بعزم لا يلين، وصلابة إيمانها بصوتها وقلمها ورسالتها تودعنا اليوم. صبرت على الوجع. غالبت المرض. صرعته مراراً قبل أن يصرعها.هدى ترحل عنّا، وعن بلاد أحبتها وناضلت لأجلها حتى الرمق الأخير. وداعاً هدى.”

وكتب الرئيس سعد الحريري عبر منصة ” “اكس”: “بحزن كبير، تلقيت نبأ وفاة الصديقة الإعلامية هدى شديد، التي عُرفت بمهنيتها وموضوعيتها وأخلاقها الراقية، وإنسانيتها الكبيرة ، وكفاحها المرير في محاربة المرض الخبيث ، وهي التي تركت بصمة لا تُنسى في كل من عرفها وتعامل معها.انني اتقدم من عائلتها وزملائها والى المؤسسة اللبنانية للارسال بأصدق التعازي ،سائلا الله الرحمة لها”.

كما نعى وزير الاعلام المحامي بول مرقص شديد، وقال في بيان :”بلغني نبأ رحيل الإعلامية القديرة هدى شديد، التي حملت لواء الحقيقة بجرأة وشرف حتى آخر رمق.الصديقة هدى لم تكن مجرد صحافية، بل كانت صوت الناس، مرآة الواقع، وقلبًا ينبض بالوطنية. غطّت الأحداث بأمانة، ونقلت وجع اللبنانيين بصدق، وعاشت رسالتها الإعلامية حتى اللحظة الأخيرة، رغم معركتها الشرسة مع المرض بعد أن عاجل فخامة الرئيس الى تكريمها في ٣ آذار الماضي، فاستبق الموت بتكريم الكبار وهم أحياء…”

أضاف مرقص: “قاتلت هدى كما اعتادت دومًا، بشجاعة، بقوة، بصمت وبإيمان لا يتزعزع. رحلت عن الشاشة، لكنها لم ترحل من قلوب كل من شاهدها فأحبّها. إرثها باقٍ في ذاكرة الصحافة الحرة…

رحمك الله، عزيزتي هدى. سيبقى صوتك حياً في وجداننا واسئلتك الفذة حاضرة في اذهاننا، وكذلك حركة الحياة التي كنت تزرعينها في لقاءاتنا الراقية مع كوكبة من الاعلاميين… نتقدم بأحر التعازي من عائلة هدى ومن أسرة المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI وعلى رأسها الشيخ بيار الضاهر الذي وقف الى جانبها حتى اللحظات الأخيرة، ومن جميع الاعلاميات والاعلاميين”.

ونعى الوزير السابق الدكتور جورج كلّاس الإعلامية هدى شديد، وكتب على منصة X :”هدى شديد  زنبقة الإعلام الأبيض، و  رائدة الحضور  اللبق . أسدلتِ الستارة  ببسمة إيمانية ، و أطفأت قنديلها، نذرت أوجاعها و  نذرت روحها  للرب شمعة عسلية و ترنيمةً مذبحية تشدو تعظيمات القيامة ، و ترتل مجديات ” فلتكن مشيئتك يا رب  .العزاء للاهل و المؤسسة اللبنانية للإرسال وعائلة الإعلام اللبناني .”

من جهته، نعى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل الاعلامية هدى شديد وكتب عبر منصة “اكس”:” من صوت لبنان حتى صدح الصوت وارتسمت الصورة على أهم الشاشات .هدى شديد سيبقى الصوت هادراً وستبقى الحقيقة ساطعة. وداعاً هدى”.

كما أصدر “نادي الصحافة” البيان الآتي: “فقد الإعلام اللبناني الزميلة هدى شديد بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ويشكل رحيلها خسارة كبيرة لعائلة المؤسسة اللبنانية للارسال انترناسيونال ولكل الصحافة اللبنانية حيث تركت بصمات لا تمحى في الأعلام المرئي والمسموع والمكتوب.إن نادي الصحافة ينعى الزميلة هدى شديد ويتقدم من أسرتها ومن أسرة ال lbci  ومن الإعلام اللبناني واللبنانيين بأحر التعازي سائلاً لها الرحمة والحياة الأبدية”.

من جانبه، نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان،  “الإعلامية المناضلة هدى شديد التي استسلمت لمشيئة الله بعد صراع طويل مع المرض والتي كتبت عنه” ليس بالدواء نقاومه” . هدى شديد الرصينة المثقفة التي كانت تنتقد بأسلوب مميز رصين من دون أن تجرح أحدًا أو تسيء اليه، رحلت في عيد الأم وفي بداية فصل الربيع لكنها ستبقى في الصحافة اللبنانية والعربية مدرسة في الإعلام والصحافة التي بحاجة الى أمثالها. هدى ليتنا لم نتعرف إليك لأن فراقك المبكر أوجعنا”.

ونعت قناة الـLBCI شديد بعد رحلة طويلة من النضال. 

هدى تميزت بمسيرتها المهنية اللامعة، حيث أمضت أكثر من 30 عاما في مجال الإعلام والصحافة. بدأت مشوارها كمراسلة للقصر الجمهوري اللبناني عبر شاشة  LBCI، قبل أن تتألق في تقديم البرامج الحوارية والسياسية، محققة نجاحاً كبيراً بفضل مهنيتها وحضورها القوي.

وكانت الراحلة كرمت قبل اسبوعين في القصر الجمهوري، بمبادرة من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الأولى نعمت عون، في لفتة تقدير لمسيرتها المهنية التي نال منها القصر تغطياتها لاكثر من ثلاثين عاما ولصمودها في وجه تحديات الحياة والمرض.

يحتفل بالصلاة لراحة نفس الإعلامية الراحلة هدى شديد عند الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم غد الأحد في كنيسة مار جرجس في وسط بيروت، ثم ينقل جثمانها إلى مسقط رأسها في كفريا – زغرتا.

وتقبل التعازي في كفريا – زغرتا يوم السبت ٢٢ آذار من الثانية عشرة ظهرا ولغاية السادسة مساءً، ويوم الإثنين ٢٤ آذار من الثانية عشرة ظهرا ولغاية السادسة مساءً.

وفي صالون كنيسه مار جرجس – وسط بيروت، تقبل التعازي يوم الاحد ٢٣ آذار من الحاديه عشرة قبل الظهر ولغاية موعد الدفن ويوم الثلاثاء ٢٥ آذار من الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية السادسة مساءً.

أسرة “لبنان 24” تتقدم من أسرة الراحلة ومن الجسم الإعلامي اللبناني بأحر التعازي. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى