آخر الأخبارأخبار محلية
الأمن والمخدرات عنوان اللقاء الثاني في دارة ميقاتي:هل من حلول جدّية للفلتان في طرابلس؟

كتبت دموع الاسمر في” الديار”: بالامس عقد اللقاء الثاني في دارة الرئيس نجيب ميقاتي بالميناء، وهذه المرة اقتصر الحضور على القادة الامنيين والروحيين والقضاة وبعض نقباء المهن الحرة، وغاب النواب عنه .. اشارت مصادر اللقاء الى انه استكمال لما ورد من بنود في اعلان طرابلس الصادر عن اللقاء الاول، وانه خصص لمناقشة مسألتين اساسيتين تعاني طرابلس منهما، وارتفعت وتيرتهما بشكل لافت في شهر الصيام المبارك، هما مسألة الامن المستباح والاحداث شبه اليومية، ومسألة تفشي المخدرات تجارة وترويجا وتعاطيا.. من الاهمية بمكان انعقاد اللقاء، بمشاركة القادة الامنيين والقضاة، للاستماع اليهم في ما يتعلق بواقع المدينة والاسباب التي تؤدي الى هذا الفلتان الذي ينعكس سلبا على الساحة الطرابلسية وحركتها التجارية في الموسم الذي ينتظره التجار سنويا. ومن الاهمية بمكان وضع الحلول الجذرية المترافقة بالحزم الذي يحتاجه الضبط الامني بملاحقة المرتكبين بدءا من عمليات النشل والسلب، الى اعمال العنف في الاشتباكات الفردية، والى اطلاق الرصاص العشوائي اليومي ولدى الاجهزة قدرة احترافية في كشف المرتكبين وملاحقتهم وتوقيفهم، كونهم يعبثون بامن المدينة ويسيؤون الى سمعتها ويؤثرون على حركة البيع والشراء عشية الاعياد المباركة. لا بد – وفق المصادر – من تدابير حاسمة تحمي المواطنين خاصة رواد المدينة واسواقها التجارية وتوفر لهم الامان خلال تجوالهم للتسوق، خاصة وان اصواتا بدأت ترتفع من تجار وفاعليات تهيب بالاجهزة الامنية حماية طرابلس، حيث كشف احد التجار ان حركة البيع تأثرت مؤخرا جراء الاحداث الامنية التي تحصل يوميا وتفاجيء الناس في الاسواق وكأن هناك اياد عابثة تستهدف تشويه المدينة وتعمد الى تحويلها ساحة ارتباك امني او كأنها خارجة على الدولة والقانون.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook