النازحون قنبلة موقوتة متجددة بعد تقليص برنامج الأغذية مساعداته

وبعد اتفاق وقف النار الذي أوقف العمليات العسكرية، بدأت ملامح الأزمة تظهر أكثر في ظلّ تعذر عودة النازحين بانتظام إلى قراهم وبلداتهم، فيما لا تزال عودة النازحين السوريين مرتبطة بالمساعدات النقدية التي يتلقونها من المنظمات الدولية.
ويدخل برنامج الأغذية العالمي بمساعداته النقدية المنتظمة ضمن عمل الشبكات الحكومية المعنية بالأمن الاجتماعي، التي استفاد منها حتى الآن ما يقرب من 800 ألف شخص.
وتفيد مصادر حكومية عاملة مع البرنامج أن المخطط يرمي للوصول إلى إجمالي 400 ألف شخص من العائدين إلى سوريا خلال الأشهر الستة المقبلة وذلك من خلال تزويدهم إما بحصص غذائية أو مساعدات نقدية لمدة أقصاها ستة أشهر، وبعد ذلك ستنتقل الأسر المؤهلة إلى دعم برنامج الأغذية العالمي على المدى الطويل.
وليس مستبعداً أن يشكل هذا الموضوع مادة متفجرة في وجه الحكومة إن لم يبدأ التعامل معه من خلال مقاربة عملية تعمل على العودة الإلزامية لتخفيف أعباء النزوح عن المجتمع المضيف، وذلك من خلال فتح قنوات التواصل الرسمي مع الإدارة السورية الجديدة كما التزمت الحكومة في بيانها الوزاري.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook