الوكالة الوطنية للإعلام – محاضرة في جمعية “أصدقاء المعرفة البيضاء” بعنوان “بحث باطني في معضلة الإدمان وتوصيات علم الإيزوتيريك”

وطنية – حاضرت رئيسة جمعية “أصدقاء المعرفة البيضاء – علم الإيزوتيريك” المهندسة هيفاء العرب في مركز الجمعية ببيروت، بعنوان “بحث باطني في معضلة الإدمان وتوصيات علم الإيزوتيريك”.
بداية، شرحت العرب ماهية البحث الباطني، موضحة أن “هدفه وضع “خارطة طريق” تطبيقية-حياتية-عملية، تبلور آلية العمل على المسببات لحالات الإدمان المختلفة، فتتغير النتائج إيجابا”، مؤكدة “ضرورة المتابعة مع الطبيب المختص، لأن علم الإيزوتيريك يساعد المرء على فهم النواحي الخفية (المسببات) للنتائج الظاهرة لتجاربه ومعاناته، فتتكامل الحلول ماديا وباطنيا”.
وأشارت الى “تأكيد الأبحاث العلمية والمراجع الطبية المختلفة أن الإدمان، على أنواعه، هو حالة مرضية”، وقالت: “الأمراض التي تجتاح الجسم تنشأ نتيجة تجمع ذبذبات سلبية في الإنسان، فالسلبيات تجذب السلبيات. وغالبا ما تكون الذبذبات التي تجلبها أمراض، كما يشرح المعلم ج ب م (الدكتور جوزيف ب. مجدلاني، مؤسس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي)، في كتابه “رحلة في مجاهل الدماغ البشري”.
أضافت: “الدماغ العليل هو الذي فقد اتزانه واتصاله السليم بالأجسام الباطنية، بسبب وجود (فراغات) الذبذبات السلبية في بعض خلاياه، لا سيما في تجاويفه…”، كما ورد أيضا في الكتاب المذكور توقيع ج ب م)، بالتالي إن مضار الإدمان لا تقتصر على الدماغ والجسد فحسب، وإنما تطال أبعاد الكيان الخافية – الأجسام الباطنية، وهنا تكمن المعضلة الأساس. لكن، ما من مشكلة لا يمكن للإنسان حلها، خاصة إذا ما توافرت الإرادة الجادة لذلك، والاحتضان اللازم من بيئته، خصوصا وأن مسببات الإدمان قد تكون أحيانا “نتيجة سوء تربية، جراء القسوة الزائدة، أو اللين المفرط” فكلاهما سيان”.
وقدمت العرب “وسائل عملية للعمل على مسببات الإدمان، أيا كان نوعه، وتبقى مسؤولية التطبيق عمليا رهن بإرادة كل فرد يعاني من مشكلة مماثلة”.
وأشارت الى أن “هذه الإضاءات ليست سوى غيض من فيض مما يقدمه منهج علم الإيزوتيريك، لكل مريد للمعرفة يسعى إلى التطور في الوعي وتطوير سبل حياته كافة”.
وشرحت وسائل الإفادة من منهج علم الإيزوتيريك عمليا، ردا على أسئلة الحضور.
=========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook