الحاج حسن في اللقاء الاعلامي الموسع: مدعوون الى الاستمرار في حمل لواء محور المقاومة
وطنية – عقد اللقاء الاعلامي الموسع، بدعوة من اللقاء الإعلامي الوطني، في بيروت، في حضور رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية الدكتور حسين الحاج حسن، نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام ابراهيم عوض، مسؤول العلاقات الاعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، وشخصيات دبلوماسية وحشد من الاعلاميين.
وكانت كلمات لكل من النائب الحاج حسن والاعلاميين ابراهيم عوض، ساندرا مرهج وعلي حجازي، روني الفا، مستشار الرئيس سليم الحص رفعت بدوي وقصيدة شعرية لمفيد سرحان.
الحاج حسن
بداية، قال النائب الحاج حسن: “إعلاميون في مواجهة الحصار، هو عنوان لقائنا، الحصار هذا هو حصار أميركي تشترك فيه الدول الغربية، أوروبية بشكل أساسي وعربية وبعض الدول الاسلامية الى جانب العدو الصهيوني، انهم فشلوا في المعركة العسكرية والأمنية، هزموا في حرب تموز وهزموا في الحرب على سوريا وهزموا في الحرب في العراق ويهزمون في اليمن وهزموا في “سيف القدس” وسيهزمون على يد محور المقاومة في كل معركة لذلك لأنهم فشلوا في الحرب العسكرية والأمنية لجأوا الى حربين او حرب من نوعين آخرين. الحرب الأولى هي الحرب الناعمة، حرب الثقافة والاعلام، السياسة ووسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الى اخره وهذا بحث طويل، والحرب الثانية هي الحرب الاقتصادية وهذه الحرب وهذا الحصار ليس جديدا، فإيران تعاني الحصار والعقوبات منذ 40 عاما، فنزويلا وكوبا منذ 60 عاما، سوريا منذ عشرات السنين، اليمن منذ بداية الحرب، فلسطين منذ سنوات طويلة ولبنان منذ عشر سنين تقريبا وخصوصا بعدما زار لبنان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في العام 2019، وقال بالحرف الواحد “لبنان تنتظره سنوات صعبة” وإلا فالخيار الثاني على اللبنانيين ان يواجهوا حزب الله وهذا هو الحصار والهدف هو محاولة تحقيق ما لم تستطع الحرب ان تحققه وهو نزع سلاح المقاومة وبسط الهيمنة الاميركية والاسرائيلية والسيطرة على موارد الطاقة اي النفط والغاز وجعل اسرائيل الدولة العظمى والكبرى في المنطقة والباقين ضعفاء ومشتتين”.
أضاف: “لذلك اعتبرنا هذا الحصار حربا اقتصادية ومواجهة الحرب تكون بوسائل ما يرقى الى مواجهة الحرب بالحرب. لذلك عندما اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب العاشر من محرم ان السفينة انطلقت، انطلق لسان السفيرة الاميركية بعد سويعات قليلة لتفضح ما كانت تحاول ان تخبئه ادارتها عن الحصار الاميركي بكلمتين بسيطتين انها اتصلت بفخامة رئيس الجمهورية وأبلغته ان اميركا وافقت على استجرار الغاز عبر الأردن وسوريا اي الغاز المصري والكهرباء من الأردن عبر سوريا، ويا لها من صدفة انه بعد خطاب السيد قامت بهذا، بل لأنهم أدركوا ان من قاد المقاومة في لبنان في حرب تموز عام 2006 وقاد المقاومة في الحرب ضد الإرهاب وكان جزءا يعني المقاومة في معادلة جيش وشعب ومقاومة تحقق الإنتصارات لن يسمح للأميركي والإسرائيلي وحلفائهم في اي زمان واي مكان ان يحققوا ما لم يستطيعوا ان يحققوه في الحرب ان يحققوه في الحصار فكان القرار بكسر الحصار”.
وتابع: “ان الإعلاميين لهم دور كبير في مواجهة الحصار صوتا وصورة وكلمة ومقالة، وبكل أنواع العمل الإعلامي وعلى وسائل التواصل، وهنا كرئيس لجنة إعلام والاتصالات أود أن أسجل ان من بين وسائل الاعلام في لبنان من هو شريك في الحصار وللآسف وشريك في ترويج الرأي الأميركي وشريك في ترويج أضاليل منها مثلا ان إيران لا تصدر بنزين ومنها مثلا الدواء الإيراني يقتل العالم، 90 مليون ايراني يأخذون الدواء في إيران ويصدرونه الى 50 دولة”.
وختم: “من هنا كما كنتم أيها الإعلاميون الكرام والأعزاء مقاومين في حرب تموز وكما كنتم مقاومين عام 2000 وقبله وبعده وكما كنتم مقاومين في الحرب ضد الإرهاب لا أريد دعوتكم بل أنتم تدعونا ونحن جميعا مدعوون الى الاستمرار في حمل لواء محور المقاومة ورايتها وليس المقاومة فقط في لبنان بل محور المقاومة من فلسطين الى لبنان الى سوريا الى العراق الى إيران الى اليمن الى كل ارض المقاومة الى فنزويلا وكوبا في مواجهة الطغيان والإستكبار الأميركي لكسر الحصار عن الشعوب المظلومة والمستضعفة والمضطهدة، وهذا واجبنا جميعا ودورنا جميعا، دور كل قلم وكل لسان وكل صوت حر في هذا العالم، وان شاء الله تكون لكل منا من موقعه وخصوصا الإعلاميين الكرام الدور والشرف في الانتصارات القادمة لكسر الحصار ان شاء الله تعالى”.
=================== ج.س
مصدر الخبر