آخر الأخبارأخبار محلية
ذكرى كمال جنبلاط في المختارة اليوم.. والعنوان صبرنا صمدنا وانتصرنا

تتجه الأنظار اليوم الى الاحتشاد الكبير المتوقع في المختارة في احتفال استثنائي الطابع لإحياء الذكرى الـ48 لاغتيال كمال جنبلاط بحيث يتوقع ان تتسم الكلمة التي سيلقيها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في المناسبة بأهمية بارزة نظراً إلى أهمية المحاور التي ستتناولها ان من حيث سقوط نظام الأسد وتوقيف المتهم باغتيال كمال جنبلاط وان من حيث الأوضاع المصيرية الدقيقة التي يجتازها دروز سوريا ولبنان في ظل تطورات الوضع الدراماتيكي في سوريا.
وهذه الذكرى ستشهد توافد حشود كبيرة إلى المختارة فيما سترصد أيضاً المشاركة السياسية فيها من محتلف الاتجاهات في البلاد نظراً إلى الأجواء المختلفة التي يعيشها لبنان منذ أشهر والتي تترك بصماتها على كل التحركات الداخلية.
وقد زار أمس وفد كبير من “تيار المستقبل” ضريح كمال جنبلاط في المختارة برئاسة النائبة بهية الحريري فيما اصدر الرئيس سعد الحريري بيانا في المناسبة قال فيه: “صحيح أن دماء كمال جنبلاط ورفيق الحريري جمعتنا، ولكن يبقى القاسم المشترك الأكبر بيننا هو السعي لتحقيق حلمهما بالعمل مع الجميع من أجل ربيع دائم”.
وكتبت “الديار”: عشية الاحتفال الذي يحمل عنوان “صبرنا صمدنا وانتصرنا” والذي ستتخلله كلمة “مفصلية تاريخية” لرئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط وفق ما تقول اوساط اشتراكية ، يتطرق فيها الى التطورات المحلية والاقليمية كلها، من لبنان الى سوريا الى المخططات الاسرائيلية فالواقع الدرزي، زار وفد كبير من تيار المستقبل ضريح كمال جنبلاط في المختارة برئاسة النائبة بهية الحريري.
ورأى أمين السرّ العام في “الحزب التقدمي الاشتراكي” ظافر ناصر، أن “ذكرى اغتيال المعلّم كمال جنبلاط، تتزامن مع الأحداث التي تحصل في جنوب سوريا، وتهدد الهوية القومية والهوية الوطنية لدروز سوريا، وهي نقيض تاريخهم النضالي وتشبثهم بأرضهم وأوطانهم، وهو ما يضع وليد جنبلاط مرّة جديدة أمام حتمية العمل على إفشال هذا المخطط”.
وفي تصريح لـ”الشرق الأوسط”، حذر ناصر من “الذهاب نحو أوهام إسرائيل بحماية الدروز”، معتبراً أن “الخطر الذي يتهدد مصير دروز سوريا نتيجة هذه الأحداث الأخيرة، لن يتوقف عن الواقع الدرزي في سوريا، بل يهدد مصير المنطقة، لأن مشروع تقسيم وتفتيت المنطقة هدف إسرائيل ثابت، وإن برز اليوم في الواجهة الواقع الدرزي”.
وأكد أن “الموقف التاريخي لوليد جنبلاط لم يتغير، وهو رفضه لنظرية الأقليات والدولة الدرزية التي طالما دغدغت أحلام البعض، وهو (جنبلاط) يؤكد بذلك على الموقف التاريخي لكمال جنبلاط ولدارة المختارة التي لم تتخل يوماً عن هويتها ووطنيتها وعروبتها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook