كلمة لرئيس الجمهوريّة اليوم وميقاتي يتحرك لحماية أمن الشمال واغاثة النازحين والحكومة منشغلة بالتعيينات

وأمس أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري “ان لبنان لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف ومهما بلغت الضغوطات التخلي عن أي شبر من أرضه أو ذرة من ترابه أو حق من حقوقه السيادية وسيلجأ الى كل الوسائل المتاحة لحماية هذه الحقوق وصونها وتحرير ما تبقى من أرضنا من الإحتلال الاسرائيلي
وتطرق لملف النازحين السوريين قائلاً: لا يجوز أن يبقى هذا الملف على النحو القائم حاليا لقد آن الاوان للمجتمع الدولي وبعد التحولات التي حصلت في سوريا أن يقارب المجتمع الدولي ومنظماته هذا الملف بأسرع وقت ممكن بما يحفظ للبنان إستقراره ويعيد النازحين الى وطنهم الأم سوريا.
وفي السياق استضاف الرئيس نجيب ميقاتي في دارته في الشمال اجتماعا حضره رؤساء الحكومات السابقون ونواب حاليون وسابقون وقيادات روحية وفاعليات وخصص للبحث في ملف النزوح السوري الجديد الى الشمال.
هذا اللقاء الذي دعا إليه الرئيس ميقاتي يفترض ان يشكل دفعا للحكومة من اجل القيام بواجباتها حيال ملف النازحين وكيفية مواجهة التحديات، والمهم بالنسبة للرئيس ميقاتي أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومنع الفلتان الأمني في المنطقة، بالإضافة إلى الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة لبنان وأمنه”.
وقال الرئيس ميقاتي بحثنا في الاجتماع الانعكاسات في سوريا وكيفية استيعاب الموضوع والمناقشة كانت بنّاءة ونستنكر الأحداث الدموية في سوريا، والمهم ان تسعى الحكومة اللبنانية لإغاثة النازحين الذين حضروا وضمان عودتهم”، واشار الى ان” الانتخابات البلدية إنمائية وسيكون لي موقف مناسب في الوقت المناسب”.
وجنوبا، جال وفد رفيع المستوى من السفارة الأميركية في بيروت على الحدود اللبنانية في القطاع الشرقي، يرافقه قائد اللواء السابع في الجيش اللبناني العميد طوني فارس واطلعوا على الإجراءات التي يتخذها الجيش في البلدات الحدودية، كما اطلعوا على حجم الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال في معظم البلدات في القطاع. في المقابل أشار وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى أن “قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook