آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جلسة حوارية مع النائبة بستاني في “اليوم العالمي للمرأة” نظمتها “IPT” – عمشيت

وطنية – جبيل – نظمت شركة “IPT” في مركزها في عمشيت، جلسة حوارية بمناسبة “اليوم العالمي للمرأة” مع عضو تكتل “لبنان القوي” النائبة ندى بستاني، بعنوان “قصة قوة ونجاح”، في اطار التزام الشركة تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، ادارتها هازميك الخوري، في حضور الرئيس التنفيذي لمجموعة عيسى الدكتور طوني عيسى، رئيس مجلس إدارة “IPT” زخيا عيسى وموظفي الشركة ورؤساء الأقسام.

بستاني

بعد النشيد الوطني وكلمة لمديرة قسم الموارد البشرية كارمن يوسف شددت فيها على “أهمية دور المرأة في تحقيق الإنجازات” واكدت أن “IPT” تؤمن بأن التنوع والتكاتف ليسا مجرد قيم مجتمعية، بل أساس القوة والنجاح في بناء مجتمع متقدم ومستدام”، ألقت النائبة بستاني كلمة، اكدت فيها “قوة المرأة في العمل السياسي والدبلوماسي”.

وتطرقت بستاني في كلمتها، الى انها “لم أندم لتركي باريس حيث عملت في قطاع الكهرباء والطاقة بعد تخصصي هناك، من أجل العودة إلى لبنان والمساهمة في تطوير قطاع الطاقة، حيث بدأت مسيرتي في وزارة الطاقة والمياه في العام 2010 بالعمل على ملف شركة كهرباء لبنان، متعاونة مع عدد من الوزراء وصولا إلى الوزير الحالي جو الصدي”.

وأكدت أن “اللبناني يتميّز بتفوقه العلمي مقارنة بباقي دول العالم”، معتبرة أن “قطاعي الطاقة والسياسة يتشابهان في ديناميكيتهما وتحدياتهما”، وشددت على “أهمية دعم الرجل للمرأة في مسؤولياتها الوطنية”، مشيرة إلى أن “دعم زوجي لي كان عنصرا أساسيا في استمراري بالعمل السياسي والاجتماعي”.

وتحدثت بستاني عن التحديات والفرص أمام المرأة في السياسة وتجربتها كأول وزيرة للطاقة في لبنان في العام 2019، مؤكدة أن “قرار العمل السياسي لم يكن سهلا نظرا للتحديات التي تواجه المرأة فيه، خصوصا في مجتمع تتعرض فيه النساء الى الانتقادات أكثر من الرجال”، وقالت: “كان دعم زوجي لي حاسما في قراري، مما مكنني من مواجهة التحديات والاستمرار في العمل السياسي بثقة وثبات”.

وعبرت عن فخرها واعتزازها بتوقيعها على “قانون الكوتا النسائية في لجنة المرأة والطفل النيابية”، معتبرة أنه “خطوة أساسية لضمان وصول المرأة إلى مراكز تستحقها في الدولة والمجتمع”، وأسفت لـ”عدم توقيع بعض الأحزاب اللبنانية على هذا القانون، مما يعكس استمرار العقبات التي تواجهها المرأة في الوصول إلى المناصب القيادية”.

واعلنت انها في حال لم تعد نائبة في المستقبل، فستركز جهودها على “المشاريع الإنمائية والبيئية التي تدعم الشباب والشابات للبقاء في وطنهم”، واشارت إلى أن جمعية “لِكسروان” التي أنشأتها “تعمل على تمكين المرأة في مختلف المجالات الثقافية والبيئية والاجتماعية”.

واعتبرت أن “وجود 8 سيدات فقط في المجلس النيابي الحالي هو رقم ضئيل جدا”، داعية إلى “ضرورة دعم المرأة بشكل أكبر ومنحها حقها في التمثيل السياسي، سواء في المجلس النيابي أو البلديات”. وشددت على “أهمية التوصل إلى قانون يمنع زواج القاصرات قبل بلوغهن 18 عاما، وهو مشروع قانون سبق أن قدمه الرئيس العماد ميشال عون”.

ولفتت الى ان لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين التي هي عضو فيها، “من احب اللجان على قلبي لانها تفتح العين على الكثير من المواضيع الوطنية”، داعية الشابات الى “الانخراط في العمل السياسي والتوجه الى العلاقات الخارجية والديبلوماسية لان المرأة قادرة على لعب دور اساسي في هذا القطاع”، وقالت: “النيابة ليست هدية، فالعمل البرلماني للمرأة مليء بالتحديات، لكنه رسالة ومسؤولية كبيرة. أنا مؤمنة بأن الله وضعني في هذا الموقع لخدمة بلدي، وأتمنى أن أبني وطنا يشبهني ويعيش فيه أولادي بكرامة”.

وختمت معربة عن اعتزازها ب”إنجازات شركة IPT”، مشيدة بـ”دورها الريادي في مجال الطاقة المتجددة”، ومتمنية لها “دوام النجاح في مسيرتها”.

عيسى

في ختام الجلسة، تحدث الدكتور عيسى، فوصف النائبة بستاني بـ”مثال للمرأة القيادية الناجحة”، مشيدا بصفاتها، معتبرا أنها “امرأة استثنائية وناجحة، استطاعت الوصول إلى مراكز وزارية ونيابية رغم التحديات، مما يثبت قدرتها على تحمل المسؤوليات الكبيرة”.

 

=======م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى