الوكالة الوطنية للإعلام – فاعليات عربية اميركية عرضت مع النائبين طليب ودينغل أزمة الشرق الأوسط

وطنية – عقد اجتماع ضم رئيس المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال الدكتور نسيب فواز وناشطين من المجتمع العربي الأميركي من بينهم المفوض عن مدينة ديربورن في مقاطعة وين حسان سام بيضون ، الرئيسة المؤسسة لغرفة تجارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أميركا فاي نمر، المنسق العام الدكتور ابراهيم دهيني مدير العلاقات الخارجية فيها والعديد من رؤساء الجمعيات والمنظمات المحلية، ناقشوا خلاله بحسب بيان، “الأزمة المتفاقمة في لبنان وفلسطين وسوريا والشرق الأوسط الأوسع”.
واوضح البيان ان الفريق يعقد سلسلة من جلسات النقاش المستديرة في محاولة لإشراك قادة الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في تشكيل السياسة الأميركية. وقد أتاح الاجتماع فرصة لأفراد المجتمع للقاء النائبين رشيدة طليب (ديمقراطية) وديبي دينغل (ديمقراطية) لمناقشة القضايا الحرجة التي تؤثر على المنطقة.
عبّر المشاركون خلال المناقشة، عن استيائهم “إزاء الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها إسرائيل لقرار وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه من قبل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط في لبنان. حيث تستمر إسرائيل في انتهاك القانون الدولي من خلال الاعتداءات اليومية على المدنيين اللبنانيين، وعمليات الاغتيال المستهدفة، والتدمير المنهجي للبلدات والقرى في جنوب لبنان”. وحثّ الحاضرون النائبين على “اتخاذ موقف علني أقوى لإدانة هذه الاعتداءات، والضغط من أجل الالتزام بقرار وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية فورًا”. كما طالبوا الكونغرس بـ”التحرك لفرض الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة، ودعم سيادة لبنان”.
كما تناولت المناقشة “عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي المستمر في لبنان. وأعرب المشاركون عن قلقهم إزاء التشريعات المعلقة في الكونغرس الأميركي، والتي يعتقد كثر أنها قد تزيد من تفتيت الإطار الاجتماعي والسياسي والمالي للبنان، ما قد يُضعف الحكومة اللبنانية الجديدة المدعومة من الولايات المتحدة”. ودعا الحاضرون “صانعي القرار الأميركيين إلى معارضة هذه التدابير الضارة، ودعم المبادرات الديبلوماسية والاقتصادية التي تعزز الاستقرار والأمن على المدى الطويل في لبنان”.
وفي ما يتعلق بفلسطين، تطرقت المناقشة إلى “الأزمة الإنسانية الحادة في غزة”، مع تأكيد “الحاجة الملحة لتفعيل المرحلة الثانية من قرار وقف إطلاق النار، وحث الولايات المتحدة على قبول خطة إعادة الإعمار المقترحة من قبل جامعة الدول العربية”. وكان تشديد على “أهمية تسهيل عودة الفلسطينيين النازحين، وضمان عدم استخدام المساعدات العسكرية الأمريكية بطرق تنتهك قوانين حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك منع إسرائيل من قطع الغذاء والمياه والكهرباء عن السكان”. كما دعوا “الحكومة الأميركية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والقيام بدور فاعل في تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة”.
وفي ضوء التصعيد الأخير للعنف في سوريا، دعوا الحكومة الأميركية وأعضاء الكونغرس إلى “اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع استهداف وتطهير الأقليات العرقية الضعيفة ضمن السكان المدنيين”. وأعربوا عن “معارضتهم الشديدة لفقدان الأرواح على يد الحكومة السورية الجديدة، وكذلك بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة”. كما حثّوا الولايات المتحدة على “المطالبة بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي السورية كافة”.
واكد المجتمعون “التزامهم الدفاع عن العدالة والسلام والحقوق الإنسانية غير القابلة للتصرف في لبنان وفلسطين وسوريا والشرق الأوسط بأسره وعن تقديرهم لاستعداد النائبين طليب ودينغل للمشاركة في هذه النقاشات الهامة”، ويتطلعون إلى “استمرار دعمهما في الكونغرس”.
===ج.س
مصدر الخبر
للمزيد Facebook