مخاوف من تحوّل لبنان الى ساحة صراع سوري – سوري

Advertisement
– اعتبار السلطات في دمشق ان العمليات الامنية التي تقوم بها “فلول النظام” كما تسميها، انما انطلق التخطيط لها من لبنان حيث غرفة العمليات التي تدير التحركات، بتخطيط وتمويل ودعم من ضباط سوريين فارّين الى لبنان.
– وجود اعداد كبيرة من النازحين السوريين، المؤيدين لكلا الطرفين في المناطق اللبنانية المختلفة، حيث دخل على سبيل المثال وفقا لاحصاءات غير رسمية، اكثر من 150 الفا عقب سقوط النظام الى محافظتي بعلبك والهرمل، كما دخل خلال الايام الاخيرة اكثر من 10 آلاف نازح الى بعض قرى عكار وجبل محسن، ما قد يتسبب باحتكاكات بينهم وبين المحيط السوري واللبناني.
– الحدود غير المضبوطة في اكثر من نقطة بين لبنان وسورية، التي تسمح بعمليات التسلل بالاتجاهين لعناصر “تخريبية”، هدفها بث الفوضى وافتعال المشاكل.
– محاولات “اسرائيل” المتكررة لنقل المعركة من الحدود الجنوبية الى الداخل اللبناني، خصوصا بعدما باتت “تل ابيب” لاعبا اساسيا في سورية، وممسكة بملفات تتناول النسيج الاجتماعي اللبناني.
وترى المصادر ان الجو العام في المنطقة، والذي يتحدث عن اعادة احياء مشروع تحالف الاقليات بتأييد اميركي، قد يدغدغ مشاعر البعض للقيام بمغامرات غير محسوبة، قد تجر لبنان الى ما لا قدرة له على تحمله، خصوصا في ظل “الوصاية الدولية” التي يخضع لها راهنا، لذلك كانت التحركات الرسمية على مستويين : الاول سياسي، والثاني امني، حيث ابلغ المعنيون رسائل واضحة بان أي محاولات للعبث بالامن، واستغلال الاوضاع لاحداث أي توترات ستواجه بحزم وقوة، وهو ما حصل خلال الساعات الماضية في مدينة طرابلس، التي ستشهد مزيدا من الاجراءات الامنية خلال الايام المقبلة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook