بلاسخارت تنقل أجواء سلبيّة من اسرائيل وانفراج متوقع في ملف الأسرى المدنيين

Advertisement
وستلتقي اللجنة الخماسية رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعلى جدول اعمالها الوضعان السياسي والامني والتعيينات والاصلاحات.
صحيفة الديار” اشارت الى ان ما تسرب من معلومات عن لقاءات بلاسخارت في إسرائيل يشير الى ان الاجواء لم تكن ايجابية، لجهة وقف قوات الاحتلال لانتهاكاتها او الانسحاب من النقاط التي تحتلها في الاراضي اللبنانية، حيث تركزت المناقشات على تنفيذ تفاهم وقف الأعمال العدائية والقرار 1701، وقد دعت المنسّقة الخاصّة جميع الأطراف للحيلولة دون خلق أمر واقع جديد على الأرض، مشددةً على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ الحلول التي نصّ عليها القرار.
ووفق مصادر مطلعة فان السلوك الإسرائيلي لا يطمئن، ولم تمنح المندوبة الاممية اي ضمانة بوقف الخروقات، او انسحاب جيشها في لبنان، على الرغم من ان بلاسخارت حاولت لجم تهور اسرائيل، وطالبت من تل ابيب بالتروي واعطاء السلطات اللبنانية الجديدة فرصة اثبات جديتها بتنفيذ اتفاق وقف النار، بما ان العهد والحكومة يريدان تطبيقه والـ١٧٠١ وهما لا ينفكان يؤكدان ذلك.
وابلغت الحكومة الإسرائيلية ان سلوكها التصعيدي يضعف قدرة لبنان او ارادته بتطبيق الاتفاق، خاصة اذا لم ينسحب الاسرائيليون من النقاط الخمس.
ومن المقرّر أن يفرج العدو الاسرائيلي عصر اليوم عن العسكري في الجيش زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة، بعد اعتقاله إثر إصابته بقدمه ونقله إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
لكنّ مصادر مطّلعة كشفت أن إطلاق شبلي قد يؤجّل إلى يوم غد أو الخميس، لـ«الإفراج دفعة واحدة عن خمسة مدنيين آخرين معه».
وكان الجيش أعلن أمس فقدان الاتصال بشبلي بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه في خراج بلدته كفرشوبا بينما كان بلباس مدني.
وكتبت” الاخبار”: في حال صدق العدو، سيفرج عن خمسة من أصل 10مدنيين أسرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 19 كانون الأول الماضي خلال توغّلها في عدد من البلدات الحدودية. وفيما لائحة المعتقلين المدنيين معلومة، فإن لائحة الأسرى المقاومين من حزب الله ليست نهائية، إذ اعترف العدو بأسر سبعة مقاومين، فيما أكّدت المصادر أن الرقم أعلى من سبعة، وقد اعتُقلوا بعد بدء التوغل البري مطلع تشرين الأول الماضي.
وبحسب المصادر، «تجري المفاوضات بين الدولة اللبنانية والعدو عبر الولايات المتحدة ولجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، من دون إشراك حزب الله بشكل مباشر». ووضعت المصادر احتمالاً بأن «يتم الإفراج عنهم من معبر آخر غير رأس الناقورة، وربما خارج لبنان كمعبر جسر الملك حسين في الأردن، استناداً إلى الأطراف العربية والدولية الراعية للمفاوضات».
وحتى مساء أمس، لم يكن الصليب الأحمر الدولي قد حصل على لائحة بالمدنيين الخمسة الذين سيُفرج عنهم مع شبلي، علماً أن لائحة المعتقلين المدنيين تشمل فؤاد قطايا وعلي يونس (اعتُقلا من وادي الحجير في 19 كانون الأول الماضي) وأحمد شكر (اعتُقل في 26 كانون الثاني الماضي خلال تحرير بلدة حولا) وحسين كركي (في اليوم نفسه في مركبا)، وحسن حمود (في 20 كانون الأول من منزله في الطيبة) وعلي ترحيني (28 كانون الثاني)، وحسين فارس (29 كانون الثاني) والصياد محمد جهير (2 شباط)، وعضو بلدية حولا حسين قطيش (16 شباط)، والشرطي في بلدية مارون الرأس مرتضى مهنا (16 شباط).
مصدر الخبر
للمزيد Facebook