صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله في السرّ

ذكر موقع “الإمارات 24″، أنّ صحيفة “لو فيغارو”، نقلت عن عدد من المحللين السياسيين الفرنسيين، قولهم إن إعادة تنظيم قوات حزب الله، جارية بالفعل لكن دون أي رؤية حقيقية حول آليات إعادة التشكيل.
ويرى مُراقبون للأوضاع في لبنان أن “التشكيلة الحالية لحزب الله مختلفة” عما كانت، مُشيرين إلى أن “المُشاركة السياسية في السلطة لم تكن يوماً هدفاً بحدّ ذاتها بالنسبة للحزب. فقد كانت القيادة العسكرية لـ”الحزب” دائماً “حمضه النووي”. كما لا ننسى العنصر العقائدي الذي كانت تُعززه شخصية حسن نصرالله الدينية. وأخيراً، فإن التعبئة التي حدثت يوم جنازته لها بعد دفاعي قوي للمُشاركين عن مُجتمع ضعيف”.
وحول دور حزب الله داخل الدولة اللبنانية، تساءلت الكاتبة والمحللة السياسية في “لو فيغارو” سيبيل رزق عن أبعاد تصريحات أمين عام حزب الله نعيم قاسم بأنّ “لبنان هو وطننا النهائي.. وسنُشارك في بناء الدولة التي نحن جزء لا يتجزأ منها” فهل تهدف إلى مُجرّد كسب الوقت، باعتبارها لا تعكس توجّهاً حقيقياً، أم أنها تُمثل بالفعل توجّهات فرع من الحزب الذي يقول البعض إنّه بات مُنقسماً.
وأكدت “لو فيغارو” أن حزب الله مُطالب اليوم بـِ “لبننة” نفسه والابتعاد عن الثورة الإسلامية الإيرانية، وأن يُلقي سلاحه، ليتحوّل إلى حزب سياسي مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، مُشيرة إلى أنّ الضغوط من أجل نزع سلاح حزب الله بالكامل وتفكيك هيكل فصائله بلغت ذروتها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وشكّلت جنازة نصرالله نقطة تحوّل في تاريخ حزب الله الذي قاده لمدة 32 عاماً. فالتعبئة الضخمة التي تمّ تنظيمها لهذا الحدث تُظهر أنّ الحزب لا يزال صامداً. (الامارات 24)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook