نواف الموسوي خارج حزب الله عقاباً له على جرأته؟

والمعلوم أن الموسوي اعتبر في مقابلته المثيرة والتي أجرتها معه قناة “الميادين” ليل أمس أن الحزب ارتكب أخطاء وكان مقصرا إبان أشهر المواجهات العسكرية الضارية مع الإسرائيليين، وكان ذلك من الأسباب التي أدت إلى إنزال ضربات قاسية بجسمه العسكري.
ومن أبرز ما قاله الموسوي في هذا المجال، إن الإسرائيلي لم يكن ذكيا بقدر ما كان الحزب مقصرا، وقد ارتكب أخطاء مكنت الإسرائيلي من تحقيق ما أراد.
وقد ذكر الموسوي أن من بين تلك الأخطاء الجسيمة أن الجهات الأمنية المعنية في الحزب لم تبادر إلى فحص أجهزة البيجر التي استوردها الحزب قبل فترة من الخارج، ووزعها على نحو واسع على كادره العسكري لتكون بديلا من الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال الأخرى التي يمكن العدو خرقها وتفكيك شيفرتها فكانت تلك الضربة القاصمة الأولى التي نزلت بالحزب، وتلتها ضربات أخرى منها اغتيال الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله ثم كل القيادة العسكرية الأولى.
الجدير بالذكر ان هناك مراجعة داخلية دؤوبة في الحزب انطلقت منذ آن سریاتفاق وقف النار لتحديد الأخطاء ومحاسبة المقصرين، لكنها ظلت مراجعة داخلية تتوالى فصولها إلى اليوم علما أن أحدا من قادة الحزب السياسيين أو العسكريين لم يجرؤ بعد على فتح الحديث عن تقصیرات وأخطاء ألحقت الضرر والخسائر بالحزب وببيئته على النحو المكشوف والصريح الذي تحدث عنه الموسوي في مقابلته تلك.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook