هكذا يؤثر الاستحمام المفرط على صحة بشرتك

تحتوي البشرة على ميكروبيوم دقيق من الميكروبات التي تساعد في الحفاظ على صحتها ودعم جهاز المناعة، لكن استخدام الصابون والجل القلوي يعطل هذا التوازن، مما يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيجها، وقد يسبب الإكزيما والتهابات الجلد، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “التايمز”.
ويقول جيمس هامبلين، محاضر في السياسة الصحية بجامعة ييل، إنه شعر بتغيير إيجابي عندما قلل من استخدام الصابون. ففي كتابه “نظيف: العلم الجديد للبشرة”، أشار إلى أن تقليله لاستخدام الصابون جعله يحتاج إلى منتجات أقل وأدى إلى تحسين صحة بشرته بشكل ملحوظ.
وقد تكون هذه الظاهرة جزءاً من استراتيجية ضخمة تهدف إلى بيع منتجات التنظيف التي تدر أرباحاً ضخمة. ففي بريطانيا، من المتوقع أن تصل إيرادات صناعة الصابون إلى 723 مليون جنيه إسترليني بحلول عام 2028.
وأوضح البروفيسور كارستن فلوره، استشاري الأمراض الجلدية في لندن، أن الاستحمام ضروري لإزالة خلايا الجلد الميتة والروائح. إلا أن المشكلة تكمن في المكونات القاسية الموجودة في بعض المنتجات، مثل “سلفات لوريل الصوديوم”، التي تضر بالحاجز الواقي للبشرة.
وأضاف فلوره أن العناية بالبشرة تتطلب توازنًا دقيقًا باستخدام منتجات مناسبة بعناية، مع الحد من التعرض المفرط للمواد الكيميائية القاسية.
لذلك، ينصح الخبراء بالبحث عن منتجات تحتوي على مكونات لطيفة مثل “الجلسرين” و”اليوريا”، التي تساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة. كذلك، يُفضل استخدام غسولات الجسم التي تحتوي على نسب منخفضة من المواد الفعالة التي قد تؤدي إلى جفاف البشرة. ويمكن الحد من الاستحمام إلى مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع للحفاظ على صحة الجلد.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook