صحة

دراسة جديدة تكشف.. هكذا يؤثر الصيام المتقطع على صحة القلب

أصبح الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الشائعة التي يُعتقد أنها تقدم فوائد صحية متعددة، لا سيما لصحة القلب.

وفيما تشير دراسات علمية إلى دوره في تحسين مؤشرات صحة القلب، تثار تساؤلات حول تأثيره طويل الأمد والمخاطر المحتملة المرتبطة به.  

وأظهرت أبحاث أن الصيام المتقطع قد يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عبر فقدان الوزن وتحسين حساسية الأنسولين، مما يحد من خطر السكري من النوع الثاني.

كما يساهم في خفض مستويات السكر في الدم، وتقليل الالتهابات المرتبطة بتصلب الشرايين، وتحسين مستويات الكوليسترول، إضافة إلى خفض ضغط الدم، مما يقلل العبء على القلب والشرايين.

وعلى الرغم من هذه الفوائد، أشارت دراسة قُدمت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية لعام 2024 إلى أن الأشخاص الذين يحدّون تناول الطعام إلى ثماني ساعات أو أقل يوميًا قد يكونون أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.  

إلا أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من البحث، إذ لم تأخذ الدراسة في الاعتبار عوامل مهمة مثل نوعية الغذاء، ومستوى النشاط البدني، وعادات النوم، والتوتر، مما قد يؤثر على دقة النتائج.  

رغم الفوائد المحتملة للصيام المتقطع، إلا أنه قد لا يكون مناسبًا لبعض الفئات، مثل الحوامل والمرضعات، والأشخاص الذين لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل، ومرضى السكري أو من يعانون من انخفاض متكرر في سكر الدم.

يجب على من يعانون من انخفاض ضغط الدم أو سوء التغذية، أو يشعرون بالإرهاق الشديد والدوار عند الصيام، توخي الحذر واستشارة مختص قبل اتباع هذا النظام.

ولضمان تحقيق أقصى فائدة من الصيام المتقطع لصحة القلب، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:  
اختيار النمط المناسب.

التركيز على الغذاء الصحي.

شرب كميات كافية من الماء.

ممارسة النشاط البدني المنتظم.

استشارة مختص صحي.  


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى