الكرة الذهبية.. حيلة ليفربول للتلاعب بـمشاعر صلاح

وقبل أسبوع أصبح محمد صلاح أول لاعب يسجل ويصنع في 10 مباريات مختلفة بموسم واحد من الدوريات الخمسة الكبرى منذ ليونيل ميسي الذي فعلها عام 2015 والذي شهد فوز “البرغوث” بجائزة أفضل لاعب في العالم.
وقال الموقع الشهير في حديث عن مستقبل النجم المصري: ليفربول هو المرشح الأول للفوز ببطولة الدوري الإنجليزي وهو حالياً يستعد لخوض نهائي كاراباو، وكل ذلك يحدث بقيادة محمد صلاح الذي يواصل تألقه أسبوعاً بعد أسبوع، لكن النجم المصري يعرف تماماً أن الفوز بالألقاب المحلية ليس كافياً من أجل الحصول على الجائزة.
وأتبع: صلاح الحالم بجائزة أفضل لاعب بالعالم لديه تجاربه الخاصة في هذا الموضوع، ففي موسمه الأول سجل 44 هدفاً في 52 مباراة أسهمت بوصول ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، لكن إصابته في المباراة الختامية أمام لوكا مودريتش نجم ريال مدريد جعلت الأخير يفوز بالكرة الذهبية.
وزاد: صلاح عندما فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا عام 2019، احتل صلاح المركز الخامس وذلك بسبب أن أرقامه التهديفية ذلك الموسم لم تكن مقاربة لأرقامه الحالية، وفي عام 2022 كان يفترض أن يفوز بالكرة الذهبية إلا أن خسارته أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا جعل الكرة الذهبية من نصيب كريم بنزيمة.
وشبه الموقع حالة صلاح بليونيل ميسي قبل 4 أعوام، وأضاف: صلاح في وضع غير عادي حالياً، يريد الحصول على راتب يليق بما يقدمه داخل الملعب، وكذلك يريد الحصول على الكرة الذهبية، وهو وضع يشابه ما كان عليه ليونيل ميسي الذي ترك برشلونة مجبراً في 2021 ومنذ ذلك الحين لم يعد اللاعب الذي كان عليه “على مستوى الأندية” مع أنه واصل التألق بقميص الأرجنتين.
وختم: قد تكون ورقة الكرة الذهبية هي الورقة الأقوى التي يلعب بها ليفربول في مفاوضاته مع صلاح حول تمديد العقد، إذ يعلم النادي حرص “مو” على الفوز بها ولن يجد مكاناً أفضل من فريقه الحالي للحصول عليها، وبالتالي سيكون هناك إمكانية أن تستمر الشراكة التي تسمح لكليهما بمواصلة التطور. (العربية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook