أسباب تتطلب استئصال القولون

أسباب استئصال القولون جراحيًا
القولون من الجراحات التي يلجأ لها الطبيب وفقًا للعديد من العوامل والأسباب. قد تكون الأسباب مرضية مثل:
– التهاب الرتج أحد أهم الالتهابات المتكررة التي لا تتحسن بالعلاج الطبي وتتلف الأعضاء المجاورة، وهنا يجب عملية استئصال القولون بشكل ضروري حتى لا تتلف الأعضاء المجاورة.
– النزيف المضطرب غير المنضبط الذي يصعب فيه العلاج، فلا يمكن إيقاف حينها النزيف المعوي، مما يعد الأمر خطيرًا ويجب حينها استئصال القولون للشعور ببديل أكثر أمانًا.
– التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون أو التهاب الأمعاء، حالة طبية أيضًا تتطلب استئصال القولون إذا كانت أعراضها حادة ويتطلب الأمر تخفيف هذه الأعراض.
– أو بعض الحالات المتقدمة مثل سرطان القولون، فحينما يتم العثور على السرطان داخل القولون، من المهم إزالة الجزء المصاب للمساعدة في منع انتشاره ومعرفة مرحلة السرطان.
– الحالات التي تسبق السرطان، إذا كشف فيها تنظير القولون عن تغيرات وخطر، فلابد من إزالة الجزء من القولون كإجراء وقائي أو استئصال القولون بشكل كامل، حتى لا يتطور الأمر للإصابة بسرطان كامل.
– انسداد الأمعاء الغليظة، عندما يكون القولون مسدودًا بشدة ولم تنجح العلاجات الأخرى معه، لابد من إزالته لإزالة الانسداد.
التعافي من عملية استئصال القولون جراحيًا
القولون يتم التعافي منها في المنزل، قد يصل الأمر إلى ستة أسابيع، وتتم المتابعة لدى الطبيب القائم بالجراحة بعد أسبوعين منها، ويجب الحصول على قسط وافر من الراحة في الأيام الأولى بعد العودة إلى المنزل، ويمكن النهوض من الفراش والمشي الخفيف وفقًا لرؤية الطبيب، وعدم القيام بأي مجهود حاد. (اليوم السابع)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook